اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
:*
أنه الموت يا أحبه
من نتحدث عنه هنا
إنها مشاعر إنسانة غيب الموت عنها
أختها ورفيقة دربها وأنيسة وحدتها
:*
أنه الموت
الذي أخفى صوتها وضحكاتها
كيف بالله عليكم تستكثرون عليها
أن تحزن عاماً على من كانت من لحمها
ودمها. .؟!
كيف تريدون منها أن تتغنج كالزوجات وتضحك
وتنام بأحضان رجل وكأن ماحدث مجرد أمر بسيط
لايستدعي كل هذا الحزن. .؟!
ومن لم يجرب فقد الأحباء
ومرارة الموت فأرجوكم
لايتصور أن الأمر هين
وإن الإنسان بإمكانه أن يعود
لحياته الطبيعية بظرف أشهر
الرسول علية الصلاة والسلام
حين ماتت زوجته خديجة حزن عليها حزناً عظيماً
حتى أن العام الذي توفيت به سمي عام الحزن
وهذا هو رسول الأمة الصابر الأمين
حزن وتألم فكيف بنا نحن البشر الضعفاء..؟!
:*
الشدة والحزم في هكذا موقف أرآها تقضي على
كل بذرة أمل لتغيير هذه الزوجة وتقبلها لزوجها
لكن الرفق واللين ومحاولة كسب القلب هي
العلاج الناجح
ومازلت أقول شاركها مشاعرها
دعها تفتح لك قلبها وتثق بك
وتشعر معك بالأمان وأنك رجل فعلاً
جدير بالإحترام
لنحترم أحزان غيرنا
لنحترم وفاءهم الجم لمن رحلوا عنهم
:*
أسأل الله أن يحفظ لي ولكم
أحبتنا ويصونهم من كل مكروه
ويجبر مصاب هذه الزوجة
وهذا الزوج ويعوض عليهم
:*
وأسأله بقدرته ورحمته التي وسعت كل شيء
أن يألف بين قلبيهما ويكتب لهما السعادة
:*
|
لنحترم أحزان غيرنا
لنحترم وفاءهم الجم لمن رحلوا عنهم
ونعم الرد والله
الله يجازيكي كل خير