-إن إيران لن تترك الخليج ودوله في حال سبيلها؛ حيث أنه بعد سقوط البوّابة الشرقية للدول العربية "العراق"، والركض فيه كما تشاء..نستطيع القول أن الساحة انكشفت لها تلعب فيها كما تريد، وأصبحت أوراق اللعب في يدها قوية نوعاً ما.
-ولا ننس أنّ مجموعة الأحقاد المركبّة في نفوس الفرس من عهد الفتوحات الإسلامية إضافة إلى نزعة الاستعلاء في نفوسهم تجعلهم لا يرون العرب شيئاً، وأن عرقهم أفضل من العرب، واعتقادهم بإمكانية عودة أمجادهم الغابرة.
-إيران لن تنسى هذه الجروح كما ترى من منظورها، ولن تنسى وقفة بلدنا في أحداث البحرين أبداً.
:::
خلاصة القول:
1) يحتاج المخرّبون لدينا ممن فعل هذه الأحداث واصطنعها الضرب بيد من حديد، وعدم الرأفة بهم.
2) أسأل الله أن يحفظ بلدنا وأمننا واستقرارنا، ويكفنا شرّ الأشرار، وكيد الفجّار.
:::
خاتمة:
يقول صلى الله عليه وسلم (إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده) حديث صحيح.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 05-10-2011 الساعة 12:09 AM