ابنتي الكريمة
نبدا بهدوء:
أولاً موضوعك سهل بإذن الله وحله بين يديك بإذن الله وسترين كيف ستعودين أفضل مما كنتي وسترجعين الكاتبة الصحفية لتنفع السملمين وخاصة من يمر بهن ما يمر بك الآن.
ثانياً :
1- القصد من وجودك بالدنيا هو عبادة الله إبتغاء مرضاته وجنته واتقاء غضبه وناره.
2- هذا الهدف يتحقق بأداء ما أوجب الله عليكِ ولو بدون زواج.
3- الزواج والذرية والمال نعم من الله يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء.
4- ليس العطاء دليل الرضا والتوفيق وليس المنع دليل البغض وعدم التوفيق.
إن أعطاك الله هذه النعم مع الدين والعقل وصيانة العرض فهذا فضل مع فضل وإن حرمك منها مؤقتا فمن رضاه عليك.
5- أن أعطاك الدين والعقل وهي النعم وأخر الباقي لحكمة يعلمها هو وقد يكون في ذلك خير.
6- نفسياً ارتبط في ذهنك الزواج بقيمتك كأنثى ولطبيعتك العاطفية الحساسة بدأت تتمحور أمور حياتك على هذه النقطة وكل شي يخصك يجب قبل أن ينطلق أن يمر على هذه النقطة.
7- توقف تفكيرك عند هذه النقطة ورفض أن يتجاوزها إلا بعد أن تحل.
8- نتج عن هذا التمحور من عقلك على هذا الموضوع قلق متراكب ويتضاعف ويسبب لعقلك ألماً شديدا ً .
9- صار القلق والألم من هذه القضية أكبر بكثر من حجمها مما ضغط على عقلك بشكل رهيب مما جعله يبحث عن مخرج لهذا الضغط ولو بالانتحار حتى إنه لم يبحث عن الانتحار وما يؤدي إليه من غضب الله وجهنم أعاذك الله والجميع منهما.
النصيحة:
أكتبي ما كتبته أعلاه بخط يدك وأقر ئيه وأنت تنظرين لنفسك في المرآة.
تعالي هنا بعد ذلك وأكتبي بشكل منتظم حسب مراحل حياتك كل ما مر بك من مواقف مؤلمة كل مرحلة مكونة من عدة فقرات
قبل الابتدائي
1-
2-
الابنتدائي
المتوسط وهكذا
مهما كثرت الفقرات ومهما كانت الكتابة مؤلمة فلا تقفي.ثم بإذن الله سنتابع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.