ابنتي الكريمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورفع الله قدرك وبارك فيك
تدل كتابتك على ذكاء وقوة في الشخصية ووضوح في الرؤية وتحديد الهدف مما يبشر بشخصية مسلمة قوية نافعة بإذن الله بعد تغير بعض القناعات التي شابت نفسيتكمما سيجعل لك أثر كبير هنا في المنتدى وخارجه وهذا الكلام (لا سحب ولا مجاملة :
1- لديكِ قناعات خاطئة ثابته بقوة من طفولتك ولم تتمكني من تقييمها في وقتها هل هي خطأ أم صوابو وهناك قناعات سليمة موجودة لدى الجميع وما تعيشينه هو مصارعة القناعات السليمة لتتوافق مع قناعاتك الخاطئة.
2- الآن وببدئك العلاج معي هنا دخلتي مرحلة انتقالية من القناعات الخاطئة إلى القناعات الصحيحة.
3- خلال هذه المرحلة ستجدين تضاد بين هذه وتلك وعدم ثقة بي وعدم ثقة بنفسك وتردد بينهما فلا تتوقفي ولا تنظري لكل هذا ووتابيعي السير فستصلين بإذن الله.
4- سنحلل كيف نشأت كل قناعة لديك بإذن الله وكيف تكونت نفسية والدك المزدوجة والتي أجذ بعض جوانبها من أحد و البعض الآخر من الآخر.
سنحقق معاً هدفين
- تخليصك من كل القناعات السلبية وإبدالها بالسليمة مع حذف ملفات القلق المتراكمة التي تضغط على أنوثتك وهي مخالفة لما فطرك الله عليه في أصل الخلقة لتستمتعي بأنوثتك وتنطلقي لحياتك.
اتضحت لي الرؤية وأرعب في كتابة المزيد عن الجو الذي عاشه والدك ووالدتك في اسرتيهما
لمعرفة مفاتيح شخصيتهما التي نشأ عنها ما ربياكم عليه.
وكتابة أي موقف مر بك أثر عليك وما في نفسك أن تقوليه وخاصة وبدون حياء ما هي مشاعرك عندما بلغتي وتغير جسمك للأنوثة وعندما جاءتك الدورة (أكرمك الله) لأول مرة وما هي مشاعرك تجاه الزينة والملابس ورؤيتك العاطفية بعدها.
لنتابع بإذن الله
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.