ابنتي الكريمة:
لقد حرمتي نفسك من ألذ نعمةٍ عليك وهي (الحرية حسب الهوية) وهي حرية ستتعلمينها بإذن الله بعد تخليصك من هذه القناعات السلبية التي بدأت تهتز داخلك بعد أن كبرتي وقيمتي كل ما حصل لك من تجربة لهذه القناعات فبحثت ِ عن الصحيح:
التحليل:
1- والدك ضحية قمع وشدة وكبت فانفجر بالاتجاه المضاد وترك الحبل على الغارب وأصبح يجد لذة في أي جبهة معارضة كرة فعل لما عاشة.
2- بالمقابل بداخلة صفاة جميلة لا علاقة لها بالضغط الذي تعرض فتضهر على سليقتها ككرمه ورحمته.
3- عشت كفتاة في بيئة ذكورية الوالد والعم وغيرهم والسبعة إخوة مع جو الحرية المفتوح ومثلت الانوثة فيه والدتك المهيضة الجناح التي دخلت بيت والدك مكسورة واستمرت في ذلك الانكسار ترضى باقل قدر من المكاسب.
4- وهبك الله ذكاء ووضوح في الرؤية وهما أداتان خطيرتان للفتاة التي تكون بين الذكور حيث ان سرعة تحليلك استنتج من طفولتك أن الأنوثة كلمة تصاحب القهر والذل.
5- شجعك حماس والدك للاعتراض على عمك القاسي فأخذتيه أنموذجاً وهو يشجعك وصرت تجدين نجاحاتك بالابتعاد عن القهر المصاحب للأنوثة وبكل انتصار تتشبعين من هذا المخدر الامسى الحرية الذكورية حتى وصلتى للسرقة.
6- كل مجتمع أنثوي يذكرك بانكسار الوالدة ويلوح لك بالأفق بمستقبلك الأنثوى فترفضين.
7- جو الحرية والهوية الذكورية المتوهمة عندك (ذكر ببدن أنثى9 أعطتك الحق من نفسك لنفسك) بأن كل إنسان يدور على محور نفسه ولا تهمه إلا رغباته فصارت حياتك خليطاً من حرية ممسوخة
لا هوية لها ذكورية ببدن أنثوى أنانية هاربة من القهر الأنثوى).
8- كان كل قيد لك يرعبك من الأنوثة المقهورة التي تسكنك فكنت ترفضين بشدة أي رفض لرغباتك باعتبار الرفض سيمنعك من حلم الحرية المنشودة لك.
9- موقف زوجة عمك عمّفق فيكِ كره الأنوثة بشدة من صفاتها السيئة مما جعلك تكرهين المجتمع النسائي.
النصيحة:
إقرئي ما كتبت ثلاث مرات بصوت مسموع ثم سجلي هنا مشاعرك بعد ذلك هنا ثم نتابع بإذن الله وأتشرف بأي تعليق.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.