ابنتي الكريمة
بعد كلام العقد الفريد وبقية الأخوات لا مزيد ولكن أذكرك بطبيعة البشر المزدوجة في الاتجاهين
فهي أي النفس البشرية بالنسبة لها حلال وغير مخطئة وبالنسبة لمقابلها حرام ومخطئين وإن كانوا هم السبب فإن تغير بعد النت وكره وشك فهو سيء من جهتين الأولى أنه وافق ثم أنكر والثانية أنه شارك بالتواصل عبر النت ثم حرمه وجرمه على من وافقت على مشاركته وأمنته على نفسها حتى الزواج.
سأستشرف المستقبل لك ولنفترض أنكما تزوجتما ووفقتما وأحببتما بعضا واستمر هو على النت وأنتِ على النت واستمريتما فيما أنتما فيه فهل سيكتفي إبليس بمواثيقكما تجاه بعضكما البعض وهو يقرب من جنده من يفرق بين الزوجين وقد وجد باباً كبيراً عليكما وهل سيحرم كل منكما حاسوبه على الآخر أم سيبيحه له.
وبمقاييس عملية لحل مثل هذه الإشكاليات كان فضيلة الشيخ على الطنطاوي رحمه الله (شيخ وأديب سوري كان مقيم في مكة وله برنامج في التلفزيون السعودي وعدة مؤلفات في التاريخ والأدب اقول كانت له نظرية جميلة في توثيق النويا وهي تخفيض المقدم ورفع المؤخر لتيسر الزواج وحماية الفتاة من العبث بالطلاق.
أسال الله لك وله الهداية وأن ييسر لكل منكما أمره بما يرضيه سبحانه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.