منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - شخصية معانده ( رجل الرجال)
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2011, 10:20 AM
  #9
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
1- لا تعتذري عن الجرأة في الطرح فالتفاصيل هنا مهما كانت حساسة ومحرجة أو مشعره بالخجل إلا أنها تفيدني في التحليل كثيرا مثل الجراح الذي يصل إلى أعمق نقطه في الجرح ويتعامل معها.
2- أتفق معك في رؤيتك للأنثى ما دمتي في هذا البيئة والظروف والنظرة القاصرة للأمور.
3- لننظر لهذه النماذج التي ذكرتي بمنظار الإسلام وحكم الشرع الذي وضعه الله وليس نظام البشر وسأضع النظرة الشرعية الإسلامية التي سيحاسب عليها الله إن خيراً فخير وإن شرا فشر ثم سنتابع بعد تحليل النص
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink choco مشاهدة المشاركة
قرأت الكلام اكثر من ثلاث مرات و بأوقات مختلفه ...
و زي ما قلت لك سابقا / اعترااااض شديد على الأنوثة لدرجة اكره حتي اسمها
تحليلك ممكن يكون صح ...!
تقدم جميللكن باعترف لك بشي ما قلته / من طفولتي وانا عندي اعتقاد جازم
ان الأنثي ما راح تقدر تعيش مبسوطة و مرتاحة ( الا ) اذا تنازلت عن اشيا كثيرة
واهمها العفة ...! او الطرق الملتوية من نصب و كذب ووو ...

ونماذج كثيرة شفتها بالطفولة و الى الان تتكرر و النتيجة فعلا رائعة ..
أمي / متدينة جدا ، مطيعة لأبعد حد ، عفيفة .. النتيجة = ظلم و ذل و تعاسة حقيقية
هي عند الله إمرأة أدت ما عليها لله من واجبات ولم تحصل على حقها من زوجها بل وظلمها فهي صابرة عند الله محتسبة فدرجاتها في الجنة عالية وهو ما لم يتب عقابه سيأتيه يوم القيامة أو في الدنيا والآخرة.مرة عمي / تكلمت عنها سابقا النتيجة = ركع لها اغلب الرجال في العائلة حتي المراهقين ..
أعمال سيئة وافقة هوى الرجال فاتحدوا في درب الذنوب بدليل آخر كلمتين (حتى المراهقين وماذا يردون؟).
وهذي الحادثة ما كنت بقولها لكن لازم ..
جارتنا متزوجة رجل كريم خلوق ( طبعا ان مادري عن اسرار البيوت لكن هذا كما ظهر لي )
زوجة جارنا قمة الانحطاط الاخلاقي .
كنت أشوفها وانا طفلة تخون مع ابوي ...! و ببيتها عند غياب زوجها
و بمبادره منها ( ما هو عشان أبرر لأبوي ، لكن بصدق هي المبادرة دائماً )
النتيجة = حياة مستقرة و سعيدة بلا اهانات ولا قمع ..!
ولكن والدك عند الله زانٍ وهي زانية وهما متزوجان أي محصنان ويستحقان الرجم حتى الموت ما لم يتوبا اكثر من مرة تخون و ابوي منصاع لها و يقدرها تقدير ماقدره لأمي ..
نعم فقد زين له إبليس الزنى بحليلة جارة وإثم الزنى بحليلة الجار أشد من الزنى بالاجنبية بعشرين مررة في الإثم عند الله.
ويقدرها أشد من أمك لأن إبليس أغراه بالحرام وكرهه في الحلال ليكون من جدنه وبث فيكم ما يجعلكم مثله فهو لا ينفع أن يكون قدوة فيالخير
ما بطل عنها الا بتهديد من عمي الكبير و دخل عليه مرة و قاله لو ما بعدت عن زوجة جارك أنا اللي بذبحك
بطل بعدها ابوي ولا عدت اشوفه داخل عليها ...!
كعادة المذنبين جبناءيعني ما فيه حرية حقيقية أبدا ..
تغيرت قناعتك عن الحريةصحيح بدليل أن الوالد وهو شعارك بالحرية مقيد بالتهديدمشاعري بعد قراءة تحليلك ثاااار عندي التمرد ( لا إراديا و الله ) احس مو صح
نعم لأني وضعت أصبعك على الجرح عندك فكرهتيه الجرح وعرفتي أنه جرح والجرح يحتاج لعلاج وهذا ما أفعله
و بعد موضوعك في قسم المتزوجين نصايح للمتزوجة حديثاً كررررهت أني زوجة ..
اكره كلمة انصياع / و زوجة صالحه / تملكك رجل / ...
هنا تلاحظين الخلل النفسي الذي عندك بوضوح وهو ارتباط المرأة الصالحة بالضعف والفاجرة بالقوة والعكس هو الصحيح فالمرأة الصالحة قوية غلبت شهوتها وصبرت على إنفاذها بالحلال والفاجرة ضعفت عن إمساك شهوتها فأطلقتها في الحرام نحن الآن في عمق الجرحلو بتكلم عن اعتقاداتي و عقدي بتتوقع اني كافرة استغفر الله لكن اجاهد نفسي
و افضل السكوت غصب لكن تظهر اعتقاداتي بهيئة سلوك لو ما تكلمت ..
حديث النفس شي مغفور للإنسان يعني اللي بقلبك بس الفعل والكلام لا ستحاسبين عليه وأقرئي تفسير آخر سور البقرة.سامحنا على الكلام و الصراحه
..
هنا تلاحظين أسلوبك الدائر على الأنا فقد ضخمتي نفسك بضمير الجمع (سامحنا)وكأنك جماعة وتكلمتي عني بضمير المخاطب المفرد ووكأني فرد أمام جماعة ) مفتاح لغوي لشخصيتك لا أكثر فلا تهتمي للقصدكما قلت تكلمي بكل صراحتك وبكل التفاصيل فهي غير مقصودة لذاتها بل لكشف ما يساعد على العلاج.
الدرس:
ابنتي الكريمة:
1- خلقنا الله لعبادته ووضع الإسلام لنا دين ونظام حياة من قضاء الحاجة أكرمك الله والجميع إلى الموت.
2- وعد الله من يطيع الله ويتبع الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ووعد من يخالف بالنار.
3- هناك أمور تفرض علينا وهي من نولد لهم ومن نتربي بينهم وكيف تربيتهم وكيف سلوهك وما هي قناعاتهم.
4- لا يعني سوء سلوك من نشأنها بينهم أن نظامهم صحيح ونظام الله خطأ مهما كانت مكانتهم.
5- إذا عشتي في وسط أسود وفيه نقاط بيضاء فستكون غريبة فعلا ومستنكرة ووحيدة ولكن أنظري للمجتمعات البيضاء ( السوية أخلاقيا) ستستنكرين أي نقطة سوداء فأنت الآن مغشية العينين من قوة وجود السواد في حياتك.
6- لعلي أرعبتك حين وصفت الوالد بالزاني وزوجة الجيران زانية في حين وصفتيها بالقوية؟ أنظري لهذه المفارقة وأنظري قيمة الزاني عند الله مقابل قوته في الدنيا؟ ببساطه لو مات أحد أنا أو أنتِ ثم بس الله أعماله للحساب أين القوة؟
7- لتعملي مبدأ الحرية الحقيقي سأريكي الحرية التي ترينها بعين مجردة.
- مخلوقين من الله ومسيرين بأمره ويحكمنا المرض والموت وقوة من هو أقوى منا ونخضع لمن لنا مصلحة عنده ونخضع لشواتنا فتسيرنا ونخضع لشهوات غيرنا وعددي قيود الحرية في حياتك وأنظري قوة والدك وحريته حيث تلاشت عند التهديد.
- من يفعل ما يريد دون ضوابط أخلاقية هو ضعيف وغبي وجاهل
ضعيف لأنه لا يستطيع أن يملك نفسه.
غبي لأنه لا يدرك الفرق بين التمتع بالحرية التي وضعها الله بين عباده رغبة في جنته.
جاهل لأنه لا يدرك أن الله يحاسب عن الكذبة والكذيبة فأيقوة وحرية سيلقى جزاءها عند الله في سجلات سيئاته وهو لا يمالك من أمر نفسه شيء.
- الحرية والقوة والجرأة والدوران على أنا المتجاوزة للدين ومنه الأخلاق كلها مخالفة للفطرة البشرية التي طبع الله عليها ويراها أهلها نقاط قوة ويراها الله أنها فجور ومخالفة.
- لتعلمي حقيقة واقعك الذي شكل رؤيتك تخيلي لو أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم دخل بينكم ورأي ما رأي من تصرفات والدك وزوجة عمك وزوجة جاركم وما تعتقدينه أنتِ ما ذا تتوقعين أن يحكم عليكم.
كما سبق أن قلت لإقرئي ما كتبته هنا ثلاث مرات ثم أكتبي مشاعرك بعد ذلك لنتابع بإذن الله.
النتيجة :
حصل عندك تقدم جميل وأنتِ تسيرين بالاتجاه الصحيح وتقرئين الماضي الآن بقراءة مختلفة.
أشكرك على حسن التجاوب والوضوح والصراحة.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس