غاليتي هوني على نفسك فحتى لوكانت هذه الوساوس لها شيئ من الصحه فانت بوضع لا يسمح بان تكوني بهذه النفسيه لا تنسي الطفل الذي يتكون بين اعشاءك ....
معظم ما تشعرين به هو من التغيرات الهرمونيه بسبب الحمل ولكن قد يكون له شيئ من الصحه ....
طبعا الحق معك ... انت بحاجه للرعايه والحنان ، انت بحاجه الى من يساندك نفسيا و معنويا ... ومن المنطقي والطبيعي والمفروض ان يؤدي زوجك هذه المهمه ولكن .... هناك ما يمنعه من تاديه هذا الدور ...
لا أظن انه من الصواب ان تتركي بيتك لان هذا سوف يوسع الفجوه بينكما
لماذا لا تصارحيه برغباتك واحتياجاتك ولكن لا تلوميه على تقصيره معك ، فقط أخبريه انك بحاله نفسيه سيئه وانك تحتاجين الى مساندته ودعمه أكثر من ذي قبل ،
حاولي ان تحاربي هذه الأفكار ولا تتركي لها سبيلا الى قلبك ،
اشغلي نفسك ، أكثري من قراءه القرءان والتسبيح فهما جديران بدعمك روحيا
امض الوقت اثناء غيابه عن المنزل في بيت اهلك ويستطيع ان ياتي لياخذك عند عودته من العمل ، هذا سوف يشغل تفكيرك بعيدا عن هذه الافكار كما سيمدك ببعض الدعم من الاهل ، حاولي ان تستمدي العطف الذي تحتاجينه من والداك واخوتك أخبريهم أنك بحاجه لخبرتهم ومساندتهم ، حتى والدتك يمكن أن تتحججي لها بانك تحنين لها وللمساتها وحنيتها ، ولكن اياك ان تشعريها ان زوجك لا يكفيك عاطفيا ... أظن هذا سيعطيك بعض التوازن النفسي ، ولا تنيسي أن زوجك المسكين قد يكون هو الآخر خائف من المسؤوليه الجديده ... قد يمر في عمله ببعض الصعاب وهو لا يريد ان يشغلك بمشاكله بسبب حملك
وان كنت تريدين ان يتكلم ويبوح بما يدور في خاطره فبادريه انت ، اخلقي اللحظات الحميميه بينكما ، يمكنك أن تطلبي منه اثناء جلوسكما في المنزل ان يستلقي على رجليك ( في حجرك) وامسحي على راسه ودلكي اطرافه واساليه ما يشغله أو اساليه كيف امضى يومه في العمل عن طموحاته واحاسيسه اتجاه الحياه بشكل عام والوضع الجديد ( الطفل) .. الخ .. يعني اجعليه يعبر عن نفسه وهو بين احضانك ، وكرري حتي يعتاد البوح لك ...
عزيزتي كل المشاكل لها حل ان شاء الله ولكن علينا ان ننظر للامور من منطلق بعيد عن عواطفنا ، فكري بمشكلتك على انها مشكله صديقتك وما يمكنك ان تنصحيها به ... فبالتاكيد سوف تخرجين باكثر ما سنخرج نحن من أفكار
كان الله في عونك وهدأ سرك وأصلح بالك ،،،،
وان شاء الله نسمع الاخبار الجميله بعد 6 شهور باذن الله عندما تقومين بالسلامه ...
__________________
اللاهم قربنا إليك وارحم ذلنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك