أختي الكريمة/ بحر الإيمان
1) زوج أختك (أنتِ عمته من الرضاعة) أرى أنه من المنساب تدخله إن كنتِ تثقين بعقله، وصدقه، وحكمته، وكتمانه...وبعدها يمكنك التنسيق معه هل يتحدث مع إخوتك في هذا الشأن، وهل لديه طريقة معينة لإقناع إخوتك، وإيصال الأمر لهم بطريقة مناسبة.
2) أحذّرك من إدخال النساء في هذه المواضيع، وليس هذا نقص فيهنّ، ولكن هذه المواضيع ليست لهنّ، وإنما للرجال.
3) أنتِ الآن بين نارين، وأعرف حجم ترددك وقلقك، وتعبك من كثرة التفكير، وأنتِ تشعرين أنك لا تدرين ماذا تريدين، وتسألين نفسك: هل أنسحب من هذا الزواج؟! أم أجرّب نفسي فترة من الوقت؟! أم أُكمل وأرضى بنصيبي؟! أم ماذا أفعل؟!
أعرف هذا يا أخية، وكان الله في عونك...وقولي "اللهم إني حيرانة فدلّني...اللهم دبّرني بأحسن التدابير، والطف بي".
4) هذه حياتك يا أخية، وهذه معيشتك، وهذا كيانك، وأنتِ الأقرب للحكم والتصور الصحيح من أي أحد آخر لمشكلتك؛ لأنك أنتِ التي تعيشينها، وتعرفين تفاصيلها.
5) قومي بالوضوء+أداء ركعتين+اجلسي مع نفسك بهدوء+تحدثي مع عقلك+ناقشيه عن مدى صلاحية هذا الزوج لك+اسألي عقلك ما يلي:
هل من الممكن أن يتغير هذا الزوج؟
هل من الممكن أن يتماثل للشفاء؟
هل أنا (أي أنتِ) لديّ قابلية للرعاية والاهتمام بشخص مريض في رحلة علاجه؟
هل الرجل سيتقبل العلاج؟
كيف ستكون حياتي معه بعد 10 سنوات؟
هل أنا (أي أنتِ) لديّ القدرة على الصبر؟ وإلى متى؟
ثم اسألي نفسك وعقلك ما تشائين.
ثم
دوّني على الورق إجاباتك.
قارني، وحلّلي، وقيّمي.
ثم
قرري
ثم أخبريني بقرارك
ثم استخيري كثيراً.
6) من خلال حروفك يتضح لي أنك امرأة هادئة، عاقلة، حليمة، متسامحة، عطوفة، ناضجة...إذن لديك صفات جيدة تستطيعين تطويرها، والنظر من خلالها لمستقبلك بمنظار التفاؤل.
7) نعم! يحق لك قول هذا أنك تستحقين الأفضل، وليس شرطاً أن يكون الأفضل فقط في ناحية الزواج، بل قد يكون في العمل، أو المجتمع على سبيل المثال.
8) لا تخافي أبداً...نحن إخوانك وإخوتك هنا، وسنظل معك حتى ينتهي موضوعك بأي الطرق كانت.