وكأن والدنا استجاب لضغوطات الجنس اللطيف في توجيه
نصائح للطرف الآخر
هي استخدمت دهاءها وأقنعت شريكها بطريقة لبقة أوصلت
له ما تريده بلا جهد يُذكر ، وهذا ما تفتقده بعض النساء
"الدهاء والحنكة" في هذه المواقف ..
عندما يُخطئ الزوج لحظة عصبية لا تصبر لحين هدوئه
وتناقشه بل تزيد النار حطبًا ، وحين تفاقم المُشكلة تقول
هو لا يحترمني ولا يُقدرني ، أنتِ لم تُساعديه يا أخية
وأجبرته على ما حدث ..
كُنتُ أناقش إحدى الأخوات تشتكي من عصبية زوجها
وتطاوله عليها ، فأقول لها اصمتي وخليه يقول كل اللي
بباله ولا تردي مصيره يسكت ، قالت يا سلاااااااام ؟
أخليه يغلط عليّ ولا أرد عليه ؟!!

طيب يا بنت الناس انتِ لما رديتي اش استفدتي ؟
كبر الموضوع وزاد الغلط عليكِ ، قالت بس أشفيت
غليلي منه ، وما سكتت له

..
المُشكلة في تهيئة الطرفين قبل الزواج واستيعابهم لماهية
الحياة الزوجية ، وأنها شركة تزدهر بالتعاون والتفاني والاخلاص
أما إن كان كُل شخص يسعى لانتصار النفس ولا يلتفت
لسواه فلن تكون الشركة على أسس سوية ، ومع أدنى هزة
ستتهاوى وتسقط ..
أتمنى حقيقة أن تفرض الدولة على المقبلين على الزواج حُضور
دوارت اعداد للزواج كما فُرض الفحص الطبي ..
عسى ولعل أن تقل نِسب الطلاق التي تتزايد بشكل مُخيف ..
باركَ الله فيكَ والدنا الكريم ~
::