فيه عندنا مثل شعبي يقول ... القلوب شواهد
ولكن مازال هناك من النسوة من لم تتقبل زوجها تمام التقبل وتمثل اللهفة والشوق وتعطيه حقه تماماً
وبفضل هذا التمثيل يعيش جو آخر وعالم من الرومانسية لا حد له..
لأنها في النهاية تريد انجاح حياتها الزوجية بالفعل خصوصاً إذا كان يستحق ولا يعيبه شيء
سوى أن القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يديرها كيف يشاء سبحانه..
والنموذج الآخر ما ذكرت إما جهل وإما عدم اكثراث ولا مبالاة ولكن يظل الرجل كريم وينتظر عودتها إليه بذهن صافٍ
وقلب شغوف.. وأتمنى أن لا يطول انتظاره..
والنوع الثالث والأخير هما العاشقان لبعضهما البعض وحين خلوتهما ببعض لا يستطيعان سوى أن يفكرا بالآخر لأن حضوره طاغٍ على أي شيء في الحياة.. مهما كان هناك من أهل وقبائل وعشائر فلكل ذي حق حقه
والفتيات الآن يا أخي الفاضل أصبحن معلقات ليس بالأهل فقط بل وحتى بالصديقات تبكي وتحادثهن الليل بالنهار على مسمع من زوجها وتقول ابتعدت عنكن تباً لهذا البعد
وهذا أقوله من الواقع أحد الأقارب طلق زوجته لأنه لم يجد فيها الجدية والإرتقاء لتكون فعلاً زوجة
فقط مكالمات للصويحبات طوال الوقت وبكاء وتغزل في صحبتهن ودماثتهن وكريم أخلاقهن
والمسكين يراقب وكأنه يعذب فيها منذ أن عرفها.. بالإضافة لأسباب أخرى بالتأكيد
أشكرك اخي الفاضل على اتاحة الفرصة
وجزاك الله خيراً