أخي الكريم ثنيان:
بارك الله فيكم جميعاً ونعم الرجل الذي يخطب لابنته وقد أحل الله الزواج في هذه السن وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب بذلك ودفعاً لنتائج غير متوقعة
ولاشتراكي معك في (البيئة والمجتمع) لعلي أوضح لك ما يلي والحديث عنهما فقط:
1- الفتاة في الثانية متوسط (13 سنة ) في هذه السنوات التي نحن فيها ليست جاهزة للزواج حيث ارتفع سن الدلال إلى ما يقارب العشرين في الغالب إلا إذا كانت تربيتها ووعيها يساعدها على ذلك مع وجود بدن يساعد على الحمل والولادة.
2- كون الإبن في المستوى الثاني في الجامعة فهو بدون راتب مستقل يؤهله للاستقلال بنفسه معها إلا إذا كان يعمل عمل مع الدراسة.
3- ستتأثر علاقاتهما الزوجية بضغط المراهقة حيث يتم تفريغ ضغط البدن بالجماع وهذا حسن ولكن البحث النفسي عن قيمة الذات أمام الذات والذات أمام الآخرين بتضاد الرغبات وإثبات الرأي وعدم الاقتناع بسهوله سيجعل المشادات والتوترات بينهما متوقعة إلا إذا كانت التربية والوعي لديهما يتجاوز هذا.
4- تكوين الرأي بالقبول من عدمه لدى الفتاة في الغالب لا يتم برغبتها عن وعي وإدراك بل مسايرة وثقة بالوالدين وعندما تصل لسن قيادة نفسها بنفسها ستراجع هذا القرار مما سينعكس على حياتهما.
5- لعلك تبحث في النت عن البحوث والدراسات التي تم إعدادها على مجتمعنا هنا في السعودية وخارجها عن تزويج الفتيات في السن التي ذكرت.
6- موضوع زواج الأقارب غير مناسب من ناحيتين الأولى صحياً كما قال عمر بن الخطاب للعرنيين رضي الله عنه وعنهم لما رآهم هزلا الأجسم صفر الوجوه (اغتربوا لا تضوو) أي تزوجوا الغريبات وقد أثبت طب الوراثة ذلك وشدد على أن الأسر التي تتمتع بسلامة الأبدان والخلوا من الأمراض الوراثية أن الأفض أن يتزاوجوا, غير مناسب من أثر الخلافات على صلة الرحم إلا إذا كانت الأسرتان تتمتعان بوعي ديني يمنع من ذلك.
لعلي أفدتك أخي الكريم.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.