-شكوتك يا أم حمزة هي أحد المشاكل المعتادة والمألوفة في الحياة الزوجية خصوصاً بين زوجة تريد العاطفة ولمسات الاهتمام، وبين زوج يركض خلف لقمة العيش والحياة العمليّة مما يصرف فكره بهمّ الحياة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه وزوجته.
-إن الرجال ترى ما لا يراه النساء من ضغوطات الحياة الجديدة، وكثرة متطلّباتها وأغراضها، مما يستدعي جهداً أكبر، وفكراً أكبر لتوفير الحياة الكريمة التي أصبحت صعبة في وقتنا الحاضر.
-وهنا يقع نوع من العتب ولفت الانتباه على الرجال من أجل نُشدان التوازن، والسعي خلفه، وإعطاء كل ذي حقه.
-آمل منك ما يلي:
1) الاستمرار على طريقتك في الترحيب به، واستقباله.
2) مواصلته بالرسائل والاتصالات في حال سفره.
3) توضيح حاجتك النفسية والعاطفية أنتِ وأولاده له.
4) توضيح أن يعطي كل ذي حقه.
5) الطلب منه بأخذ إجازة يتفرغ فيها لكِ ولأولادك.
6) التوقف قدر الإمكان عن مجابهته بذلك.
7) إن عاتبك عن الأولاد، فقولي له: هم أولادك كما هم أولادي، ويحتاجون والدهم كما يحتاجون أمهم، وللأب دور كبير في التربية لا تستطيع الأم القيام به.
8) تدللي عليه قليلاً.