ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير أن يجعل لك من همك فرجا ومنضيقك مخرجا
لا تتولي أنتِ أمر الموضوع
إما أن يقتح معه حواراً بهدوء تنتهيان فيه إلى ما يصلح حالكما وما تتفقان عليه إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن أبى فيراجع القضاة في المحكمة المختصة ويسألهم قبل رفع الدعوى عليه ثم ينظر لشروطكم بالعقد وهل خالفها ثم يعلم الوالد من القاضي كيفية رفع الدعوى وتبدأ الإجراءات خطوة بخطوة ولا تهتمي لكلامه فعند القاضي يختلف الوضع حيث ستكون البينات والأدلة وطلب الكشف عليه من الطبيب المختص ويعرف القاضي كيف يفعل معه ولا تهتمي فهو يخلق عندك جواً من الخوف واليأس من أن المحكمة لن تأخذ حقك ويستغل قوة تحملك وسمحاتك فالقاضي ليس مثل زوجته اللتي تمتص كل شيء حتى اليمين أمام القاضي تجعله يراجع نفسه ألف مرة قبل أن ينطقها.
فقط كوني هادئة وفعلي عقلك لا قلبك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.