منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تزوجت خالة ابنتي بعد وفاة امها لكنها لا تتقبلني كزوج (حلت المشكله الرد 524)
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2011, 11:58 PM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أخي الكريم/ نايف
الخيار الأول: أن تكمل معها هذه الطريقة لمدة يومين قادمة فقط، ثم تطبق الخيار الثاني.
الخيار الثاني: أن تبدأ به فوراً بلا تردد على النحو التالي:

أ‌- تكتب رسالة بخط يدك..تحتوي على عنصر يتحدث عن حسن صنيعها معك ومع ابنتك، ثم عنصر يتحدث عن صفاتها الداخلية والخارجية مع إشباع المديح عند هذه النقطة، ثم عنصر يتحدث بكل عفوية عن مقدار حبك الكبير والعاطفي لها، ومقدار رغبتك بها كزوجة ورفيقة حياة وشريكة عمر ونصف آخر.
ب‌- تبدأ الآن بتوجيه الأسئلة على النحو التالي:
هل أنتِ مقتنعة بمعيشتنا كزوجين بالاسم وأخوين بالواقع؟
هل يوجد بداخلك نفور مني لكنك تكتمينه؟ وماهي أسبابه؟
هل أنا قمتُ بعمل شكّل لديك هروباً مني؟
هل أنا أخطأتُ عليك؟ هل أنا قصّرت في حقك؟ هل لديك ملاحظات قوية عليّ؟
هل تعتقدين أن زواجك مني يعد خيانة لأختك رحمها الله؟
هل تعتقدين أن نايف ما زال هو زوج الأخت المتوفية وليس زوجك حتى الآن؟
هل أنتِ ترين صورة أختك المتوفاة أمام ناظريك كلما اقتربنا عاطفياً من بعضنا البعض؟
هل تعتقدين أن حياتنا بهذا الشكل صحيحة؟
إلى متى سوف يستمر هذا الوضع من وجهة نظرك؟
هل لديك حلول تقترحينها لحل هذا الأمر العالق بيننا؟
ج- اختم الرسالة بتوقيع: نايف المحب الحيران.
د-سلمها الرسالة يداً بيد ثم اخرج من البيت، أو ضعها على إحدى طاولات البيت، ثم اخرج، ثم أرسل لها رسالة مختصرة نصها: يوجد مظروف على الطاولة، آمل قراءته.
هـ-خذ لك جولة خارج البيت، أو انطلق لزيارة بعض الأصدقاء، وامكث خارج البيت من 2-3 ساعات.
و-لو اتصلت عليك فتجنب الرد من أول اتصال، وأجب على الثاني، واختصر القول بأنك عند أحد الأصدقاء.
و-ارجع البيت، وادخل، وألقي السلام ولاتزد عليه، وتوضأ، وصلّي ركعتين، وارفع يديك بالدعاء، ثم اخلد للنوم.
ز-ربما تأتي خلفك للمناقشة، أو تتجاهل الأمر..فإن أتت فناقشها، وأظهر تعاطفاً وحزماً..وإن لم تأتِ فتجاهلها، وأجّل النقاش لليوم التالي.
ح-حين تبدأ النقاش ابدأه بالتسمية والصلاة والسلام على رسوله، ثم قل: أظنك قرأتِ الرسالة بكاملها، وأرغب الآن في معرفة إجاباتك..لا تسمح لها بالتهرّب، وقل: أريد إجابات واضحة محددة صريحة ولو كانت جارحة.
ط-اسمع منها، واسمع لحلولها إن طرحتها ثم قيّم.
ي-إن لم تقدّم لك حلولاً فقل لها: إن حياتنا على المحكّ..وأنا لدي الحل المتمثّل في أننا نبدأ بالرقية في بيتنا بأنفسنا، وفي نفس الوقت نذهب لأخصائية نفسية، ونعرض عليها الأمر، ونسمع منها الاستشارة المناسبة لي ولك، وهذا ليس عيب أبداً..وأقترح عليكِ يا فلانة "أي زوجتك الحالية" أن تنثري كل ما تشعرين به على الورق حتى ترتاحي قبل ذهابنا للأخصائية..ثم قل: فكّري في عرضي هذا لمدة 24 ساعة فقط، وأريد الجواب النهائي منك، ولن أقبل التأجيل..ثم قل: حياتنا بهذه الطريقة مملة باهتة صعبة سقيمة بلا لون ولا طعم، وأنا رجل أبحث عن الاستقرار، والمودة، والرحمة، والمحبة، والفطرة بين أي زوجين، ولا يمكنني أن أصبر عمري كله، فلكل إنسان طاقة محدودة، وابنتي "تالا" أضعها في عينيّ، وأغلقهما عليها حفظاً وصيانة لها، وأنتِ لك قدرك، وفضلك، وجميلك، ولا أنساه..وافهمي أن فلانة -رحمها الله- قد أفضت إلى ما قدّمت، وهي لا تعلم الغيب حتى تدري ما يحصل بيننا، ولستِ أول أخت تتزوج زوج أختها سابقاً؛ لأن عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوج بابنة الرسول صلى الله عليه وسلم رقية وأنجبت له، ثم تزوج بأختها أم كلثوم رضوان الله عليهم، ومارس حياته الطبيعية مع كل الزوجتين، وغيرهم الكثير..وإن كانت هي أختك فهي زوجتي أيضاً، ولا أنسَ فضلها..والحيّ أبقى من الميّت، ولا يعني هذا أن الإنسان يعطّل حياته لموت أحد، ولا يعني أن الدنيا تقف على موت أحد، فالكون يسير...لهذا يا حبيبتي أنا سأنتظر ردك النهائي خلال 24 ساعة، وأعدك أني أقبل بأي رد منك مهما كان، وأعدك أني سأقف معك، وأقدم لك روحي لو أردتِ...ثم قل: الآن دعينا نصلي ركعتين معاً، وخذي وقتك بالتفكير خلال 24 ساعة، وبعدها أنتظر رأيك أو سآتي أنا لأسألك.
س-ثم قم، واقرأ ما تيسّر لك من كتاب الله، وانتظر الرد.

:::
-هذا ما أراه لك، والله أعلم.
-سأنتظر ما تفعل على أحرّ من الجمر.
-أنا معك يا نايف إلى آخر الدرب.
-أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض