أبنتي الكريمة :
1- المسلم تتجاذبه النفس الأمارة بالسوء وإبليس والهوى ثم يتوب فتعاتبه النفس اللوامة فيبكي من الذنب ثم إذا لمحت له فتنة من مال أو إمرأة وجد نفسه ينساق ثم يتوب ويعود ولا شك أن المرأة تبحث في الرجل عن الإنموذج الذي يتق الله في السر والعلن وتتخيله فيمن تتعرف عليه ثم تنصدم بأنه يميل ناسية أنه بشر.
2- من المؤذي للرجل والمرأة أن يستغل إبليس هذه الأمور لتكبير الذنب فيحرمهما من الخير الكبير الموجود بوسوسته أن هذا الإنسان لا خير فيه ومما نسب لأحد الصحابه رضوان الله عليهم قوله لو ائتمنوني على كنوز الدنيا لوجدت نفسي أميناً عليها ولو ائتمنوني على عجوز شمطاء لما وجدت في نفسي أمانة عليها.
3- كلنا بين مذنبٍ ومستغفر حتى يأتينا اليقين فجهاد النفس إلى الممات فخذي الخير ودعي الشر.
وصدق معك بمشاعره فلا يحب أن يعبث بمشاعرك والباب له مفتوح أو أراد العبث بكل ابوابه ولكن جهاد النفس درجات.
4- أي مستشار أو معالج أو طبيب نفسي فهو يحسن الاستماع وحسن إدارة الحوار ويحسنون إيصال المطلوب للعقل والقلب كثيرا وهو ما يفتقده أغلب المحتاجين لهذه الصفة في المقابل ثم تحدث المقارنة بمن هم في واقعهم ويكون الفرق بين هذا وهذا فتتعلق بهم القلوب على أنه حب وليس كذلك بل هو مخدر نفسي يشعر صحاحب أو صاحبة العلاقة بأنه لا يمكن الاستغناء عن هذا المستمع المعالج أو المستشار.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.