أخواتي وبناتي الكريمات:
1- الأبنة الكريمة صاحبة الموضوع سألت هذا السؤال لجهلها الرأي الصحيح فيه وقبل الإجابة على سؤالها لعل الأفضل توعيتها عن التعامل عن الطفل بشكل عام وخاصة ما يدور على موضوع سؤالها فلن نكون معها طوال الوقت فلعل الأبنة الكريمة تطلع على الكتب التي تعالج التعامل مع الأطفل قبل المدرسة وكيفية توعيتهم بالتعامل مع أجسامهم وأجسام غيرهم وهي مبسطة ومن متخصصين.
2- موضوع عورة الطفل موضوع تحكمه عدة ضوابط دينية وتربوية ونفسية.
3- تتعامل الأم مع موضوع العورة حسب وعيها وتعليمها وتنشئتها وشخصيتها ومن هذه الأمور ردود أفعالها وحساسيتها تجاه هذا الموضوع فمثلا من تعرضت لتحرش تكون ردة فعلها غير من لم تتعرض له (كمخاوف الأخت الكريمة أم عمر مما سمعت).
4- ما نخفيه عن الأطفال سيبحثون عنه عند غيرنا.
5- لا يمكن حجب الحقائق عن الاطفال أو نأمرهم بإنكار ما يرون أو كأنه غير موجود أو نحجبهم عما يتعلق بأجسادهم.
6- الأطفال لا يعون حساسية موضوع العورة وعلاقته بما جهزه الله له من الجنس في الكبر وما يتعلق به فلم توجد بهم الشهوة بعد لذلك نحن ننقل لهم أمر ليس في مدى رؤيتهم فيعطون الموضوع أكبر من حجمه عندهم ولا يجذبهم لعوراتهم وعورات بعضهم البعض إلا الفضول البريء للاكتشاف وما يفعلونه أحيناً مما نظنه سوء سلوك هو تقليد أعمى.
7- سلوكنا تجاه عورات أبنائنا وبناتنا وما يجب أن يفعلوا وما لا يجب أن يفعلوا يؤثر على حياتهم في المستقبل مع شريك أو شريكة العمر لدخول هذه القناعات ممن يحبهم وممن يثقون فيه ويثقون أنه الأعلم في نظرهم ولو كانت قناعاتنا خاطئة.
8- من أمثلة الفقرة السابقة تتزوج الفتاة وهي تسمي عورتها (عيبي) وهي ما تعودت أن تسمعه من أهلها ( غطي عيبك .. لا يشوف أحد عيبك) وتنصدم أن الزوج يريد أن تكشف عيبها ليراه) دون توعيتها عند البلوغ بما هيأ الله له عورتها من الجماع والولادة ومهما تعلمت فلا يعدل ما ثبت عندها في الصغر.
8- وضع علماء تربية ونفس الطفل طرق كثيرة جداً وسهلة للتعامل بشكل منظم مع هذا الموضوع مما لا يمكن بسطه في رد مختصر لذلك فالأفضل أن توعي الأبنة صاحبة الموضوع نفسها من جميع الجوانب المتعلقة بالطفل (الدين و الصحة والتربيةوالنفسية .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 17-10-2011 الساعة 11:53 AM