منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اختي و ولد خالتي مشكله
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2011, 12:31 PM
  #39
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink choco مشاهدة المشاركة
لا نفكر بمثالية زااايدة / اقولها بووضوح الولد إلى الآن خااطره بالبنت
فاتنته عااجبيته مرة ، داخلة مزاجه بقووووة / بلا احساس بذنب بلا كلام ماله اصل من الصحة ...

واي غلطة يصلحها وهو على حد قول البنت ماصار شيء كبير ..
ولو كان فعلا حاس بالذنب كان ما انكر اول ما صارحته اختها ...؟!

و بعين لو كان فعلاً حاس بالذنب كان استحي من موقفه / بس هو على باله البنت نست لأنها كانت صغيرة ..
وجاي يخطب / صراحة / لا تعليييييييق ..

استغرب من اللي يقولوا كلميه / يعني تكلمه ليش ؟؟ عشان تقتنع مثلاً ..
ليش الكل واقف بصفه ضدها مع انها هي الضحية ؟ خلاص يعني مافيه غيره
بكره تتزوج شخص مالها ماضي معه و ترتاح ..
النفس اذا كرهت شخص و نفرت منه مستحيييل تتقبله بعدين ..

أختي الفاضلة..

البنت وقت الحادث كانت في حدود سبع أو ثمان سنوات تقريباً .. لم تظهر معالمها كأنثى أصلاً .. فبماذا افتتن ابن خالتها وما الذي أعجبه فيها بالضبط حتى يظل في خاطره رغم مرور كل تلك السنوات؟!!!

الحكاية هي وسوسة شيطان وغلبة شهوة جعلته يفعل ما فعل .. ولا علاقة لشكل البنت أو إعجابه بها بما حدث.


أما عن الغلطة التي يريد إصلاحها ـ ونحن نحسب أنه كذلك ـ فهل كان يجب أن يغتصبها حتى يصلح غلطته؟! .. وهل الغلطة هي فقط إفقادها عذريتها؟!

أما أنه أنكر الأمر عند حديثه مع أختها .. فأراه أمراً طبيعياً لا ينفي إحساسه بالذنب أو رغبته في إصلاح ما حدث .. أليس من حقه أن يستر على نفسه؟ .. أم كونه أخطأ يجعله مجبراً على فضح نفسه أمام الجميع؟!!

أما أن يستحي من موقفه .. فلم أفهم حتى الآن يستحي من ماذا بالضبط؟ لأنه يرغب في جبر كسر خاطر ابنة خالته؟!!

طيب لو كان طنش الموضوع كله على بعضه وعاش حياته دون أن يلتفت لما حدث وتركها تصارع عقدتها وحدها .. فماذا كنتِ ستسمينه بالضبط؟!



هي ضحية نعم .. ومعها حق في مشاعرها وموقفها .. ولا أحد ينكر عليها ذلك .... ولو كان الرجل ـ بعدما كبر ـ ظل على طيشه وعوجه وانصياعه للشيطان لكان لنا رأي آخر .. ولكنه بشهادتهم رجل محترم .. وهذه قرينة تجعلنا نفترض ونميل إلى أنه تاب وأصلح أمره بينه وبين ربه ويسعى لإصلاح ما بينه وبين ابنتة خالته .. وعلى ذلك أرى أنه يستحق فرصة من ابنتة خالته.

إلا إن كنتَ تستطيعين أن تجزمي أنه لم يتب .. فهذا أمر آخر.


أما حديثها معه .. فليس حتى تقتنع .. وقد أشرت إلى أنها غير مجبورة على الموافقة إن لم تجد في نفسها الرغبة في ذلك .. ولكن لننظر إلى الأمر من ناحية نفسية ربما هي تحتاجها .. ألا يمكن أن تريحها المواجهة وتكون بداية فعلية لشفائها من عقدتها وحالتها تلك؟!
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 17-10-2011 الساعة 12:39 PM