ابنتي الكريمة:
كل مشاعرك أثناء السجود والركوع كما قلت هي من ترتيب عقلك لملفاته بسبب تخلخل ثقته بالقناعات الخاطئة ورغبته في تثبيت القناعات الصحيح من هذه التمارين فلا تلتفتي إليها وتابعي نحو التحدي الثاني:
التمرين الثاني:
1- أكتبي بلوحة العباره التالية:
(مهما تمردت وتحديت فالناس ستعاملني على أني أنثى لأني أنثى)
أنسخي اللوحة وضعي نسخة في غرفة النوم ونسخة في المطبخ ونسخة في الصالة.
2- أكتبي العبارة التالية بكرت صغير وضعيها بحقيبتك الشخصية وأقرئيها كلما فتحتي الحقيبة.
(أسمع لحن أنوثتي الجميل يعلوا وسط ضجيج الرفض الصاخب).
3- أكتبي خمسين مرة هذه الجملة ثم أقرئيها أمام المرآة بحضور أحد يسمعك عشر مرات بين كل مرة ومرة تأخذين نفس عميق.
(وثقت بعقلي فأخرجني من أنوثتي ولم يدخلي عالم الذكورة).
عدد مرات التمارين ليست عشوائة بل وضعتها بعناية.
تلميحة
قال تعالى
(وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )سورة النساء 32
فمن خلقه الله ذكر أو أنثى فليرض بما قسم الله له فالله أعلم بمصلحته حيث خلقه.
بانتظار التطبيق والنتائج:
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات لاتغيب ; 20-10-2011 الساعة 05:06 AM