1) بعض من الأزواج يتعاملون مع أمهات أزواجهنّ بنوع من الرسمية في التعامل والتواصل وهكذا.
2) يتّضح لي أنّ في شخصية والدك طيبة وتسامح، وترى من منظورها الخاص أن هذا في مقام أولادها..وربما ترى في شخصيته شخصية والدك رحمه الله، أو شخصية الرجل القوي الذي يُعتمد عليه..ويبدو أنها من الأمهات الأصيلات الحنونات التي تعرف لزوج البنت قدره.
3) اكتمي احتياجات أهلك المادية عنه، ولا تظهروا الحاجة إليه..ويمكنك أن تخبريه مثلاً أن أخاك الفلاني جاء بأغراض المطبخ، وآخر جاء بأغراض الثلاجة مثلاً، وآخر جاء بأدوية الوالدة..وأخبريه أن إخوانك غير مقصّرين أبداً...ولا تطلبي منه أن يأتي بأي غرض لبيت أهلك...بشرط أن يكون حديثك في كل الحالات صحيحاً صادقاً؛ كي لا تقعي في حفرة الكذب.
4) اختصار الفقرة السابقة رقم 3 أن توضحي عدم احتياج أهلك المادي بارك الله فيك..واكتمي حياتهم وظروفهم عنه.
5) ربما أن زوجك وجد في شخصية خالتك تماثلاً وتشابهاً بين شخصياتهما؛ لذا مال إلى الحديث والتواصل معها أكثر بخلاف والدتك الخجولة الهادئة.
6) يا ليتك سألتِه: ما هي الحواجز التي يجدها في نفسه؟..لكن قدر الله وما شاء فعل.
7) آمل منك ما يلي:
أ- تطبيق الفقرة رقم 3.
ب- إيصال سلامه إلى والدتك وإن لم يقل هذا صراحة؛ من أجل تطييب خاطرها، وعدم إحساسها بعدم التقدير؛ لأن هذا من الكذب الجائز للإصلاح بين الناس.
ت- اعتذري لوالدتك أنه مشغول في بعض الأعمال، وأنه يسأل عنها دائماً.
ث- خفّفي من نقل سلام والدتك أو سؤالها عنه إليه قليلاً.
ج- إذا أوصلك إلى بيت أهلكِ، وعند وقوفكما أمام بيت أهلك، وقبل نزولك من السيارة..تدللي عليه، واطلبي منه النزول لو 10 دقائق للقهوة، وأنك تريدين الافتخار به أمام أهلك، وأن رغبتك هذه، واطلبي منه بدلال عدم الرفض.
ح- إن كنتِ تثقين بخالتك هذه أنها إنسانة كتومة وحكيمة وعاقلة فيمكنك التلميح لها بهذا الموضوع؛ لكي تتحدث معه بالموضوع بشكل تلميح لعله يحسّن الوضع.
خ- أشبعي زوجك عاطفياً، وتدللي عليه دلال النساء وقت الطلب.
د- تواصلي مع أمه بالهاتف أمامه في البيت، وتعمّدي هذا...أو تواصلي معها في وقت آخر فإن أتى زوجك للبيت قولي له: خالتي "أي أمه" تبلغك السلام؛ لأني اتصلتُ عليها قبل ساعة مثلاً.
ذ- اطلبي منه زيارة أمه بنفسك بدون أن يطلب هو منك زيارتها.
ر- قومي بتقديم هدية لأمه.
ز- لمّحي لإخوانك الرجال أن يتصلوا عليه للعشاء عندكم مثلاً، أو للسؤال عنه.
س- مع الأيام إن لم يحصل تحسن يمكنك سؤاله هذا السؤال: هل ترضى أن يتعامل زوج أختك مع أمك هكذا؟
:::
هذا ما أراه، والله أعلم.
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات لاتغيب ; 20-10-2011 الساعة 05:09 AM