عزيزتي الام الماضي
ربي يشفيكي ويعافيك اهم شي في الوسواس يقولن لا تلتفتين له يعني لا تسمعين كلامه واعطيه فكره عكس الفكرة اللي هو يعطيكي اياه ونزلت لك هذا البرنامج لعلاج الوسواس من ايميلي اقرئيه ويارب تستفيدي
فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :
أولاً : يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم مرة واحدة ( نكتفي باستعاذة واحدة في الجلسة الواحدة فمثلا لو كنا في مجلس وبدأت الفكرة الوسواسية فيستعيذ بالله مرة واحدة ويتجاهل الأفكار ولا يكررها مادام أنه في نفس المجلس ) .
ثانياً :أن يهدأ ولايفسق نفسه ولا يكفرها بل يتيقن أنه مؤمن وهذه الوساوس لا تضره أبدا .
ويتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان .
ثالثاً : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي :
1~~> لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286
3~~> ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة .
ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها .
والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
رابعا : التجاهل التام للفكرة وعدم الإنشغال بها وكيفية التجاهل الكامل تكون بالآتي :
1- عدم مناقشة الفكرة الوسواسية .
2- عدم الرد على الفكرة الوسواسية .
3- عدم تصحيح العقيدة وذلك بأن يقول عبارات تثبت عكس ما يقوله الشيطان فهذا خطأ كبير من جهتين :
أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام .
ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تصحح العقيدة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار فيزيد عليك الوسواس .
4- عدم الاستغفار بعد الفكرة الوسوسية لما ذكرناه سابقا حيث :
أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام .
ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تستغفر بعد الفكرة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار ومصدق بانها تصدر منك فيزيد عليك الوسواس .