-لا تقمنَ على الأخت الكريمة/ ليه الغرور..فهذا رأيها، واستقبلوه بصدر رحب.
-هي عضوة تحب الصراحة، ولا تحب الخطأ، وتحب أن يكون كل شيء صحيحاً، ولديها آراء وإشارات صحيحة، وفي شخصيتها حزم، وجدّية، وواقعية عالية، وفيها عجلة بعض الشيء.
-وأنا أرى أن رأيها بشكل عام سليم، وليس عليه أيّ غبار، ولكن لا نطبّقه في حالة الأخ نايف مباشرة في هذه المرحلة، وإنما في حالات أخرى تستلزم هذا لبعض المتزوجات..
-أما في حالة الأخ نايف فهذا الحلُّ ما زال بعيداً عن التطبيق لو أردنا تطبيقه من الأساس؛ لذا فنحن نسير مع زوجته بالحسنى، واللين، ونعطيها الفرصة، ونقدّر لها جميلها وحرصها ورعايتها للبنت، وننتظر ونرى ما يحدث منها، ثم نقيّم، ونرى نجاح الحلول التي تمّ استخدامها، ومن ثَمّ نقرر السير قُدُماً في نفس الطريق، أو ننحرف إلى طريق آخر في الحل.
:::
-استمر يا نايف، وإن شاء الله ترى الخير، ولا تيأس.
-حرّك عاطفتها بأية طريقة، والعب على أوتارها.