قد اصل لتفكير زوجتك الحالية فإحساسي قد يخيب وقد يصيب
عندما تطلق عليها الكلمات المعسولة والغزل تشعر بأنك نسيت أختها بكل بساطة وأنك قادر على حب غيرها
فتقيس ذلك على نفسها اولا من ناحية اختها الغالية على قلبها كيف يمكن ان تنساها ومن ناحية كيف يمكن للرجل ان يعيش هكذا بكل بساطه متناسيا من كانت زوجته و جوفه
زوجتك متمسكه بتصرفاتها لأنها تشعر لو لمستها فيه خيانه لأختها بل ربما كيف يتجرأ من لمس اختي وكان زوجا لها ان يلمسني ويتقرب مني كيف استطاع ان ينساها فأنت بنظرها خائن ناكر لحب قديم كان مع اغلى الناس على قلبها
صدقني انا لا الومها
لأنني وضعت نفسي مكانها وشعرت تماما بما تشعر به
المسألة والعلة تكمن في الحالة النفسية والموقف والأشخاص والفقد
قد تكون المسألة مسألة وقت طويل لتبرأ وتنسى وقد لايكون
ولكن هنا يتوجب عليك الصبر والإطمئنان النفسي بأنك كنت تحب اختها ولست ناكرا لها وانها تتنعم في الجنة ولك بقلبها مكانة
وان الله قدر ذلك لك كما قدر ان تكون ِ لي وان يضع حبك في قلبي وانا الذي لم اكن اتوقع يوما ذلك
نعم اختك كانت زوجتي وأماً لإبنتي ولكنها رحلت ولم يبقى سواي انا وابنتي
انا وابنتي التي اصبحت الآن ابنتك واصبحت ِزوجتي وقرة عيني في الحياة فقد بعث الله حبك في قلبي
لندعو لأختك ونتصدق عنها
ونعيش نحن لأنفسنا فنحن مازلنا أحياء ومن حقنا أن نعيش
أخي الفاضل هذا ماكنت اتمنى ان اسمعه لو كنت مكانها فعلآ *
__________________
حسبي الله ونعم الوكيل