:*
غاليتي :اتمنى أن تسمحِي لي بوضع مقال جميِل
للكاتبة:احلام مستغانمي تحث فيه النساء على النسيان
نحتاج الى جرعة مضاعفة من ترياق النسيان
تنادي أحلام : ( أيّتها الحمقاء.. الحياة تنتظرك و أنت تنتظرينه !)
( فإذا صحوتُ فأنت أوّل خاطري و إذا غفا جفني فأنت الآخر صباحك نسيان
.. صدقًا، ألست أفضل هذا الصباح؟
أشهر و أنت تنامين ظهرًا لظهر مع جسدك المستلقي إلى جوارك.
مع الوقت أصبحت جارة جسدك، جارة حياتك لا صاحبتها.
تعيشين حياة مؤجلة إلى حين يعود.
هكذا هي المرأة العربية.. تؤجل فرحتها في انتظار السعادة.
الحياة موجودة من أجلك.. بعطورها و ورودها و فصولها.. و مصادفاتها.
الحياة تنتظرك و أنت تنتظرينه. السعادة تشتهيك و أنت تشتهينه.
الحبّ يحبّك و أنت تحبينه. لأنّه ألمك. كقطّ يتوق إلى خانقه تريدينه.
عندما يتجاوز الخذلان حدّه، و ينفذ مخزون الصبر النسائي على سعته،
عليك أن تراجعي علاقتك بالألم. فالألم ليس قدرًا. إنّه اختيار.
عام من الألم يكفي و يزيد.
إنّه معدل الزمن الأنثوي المهدور الذي تحتاجه امرأة للشفاء من رجل تفشى فيها داؤه.
الوعكة العاطفيّة تأخذ وقتًا أقلّ. فثمّة " حبّ " تلتقطه النساء مثل الانفلونزا في شتاء القلب.
** مثل هذا " الحبّ " ما كان مقدّرًا له أصلًا أن يعيش أكثر من فصل
و الحزن عليه لا يستحقّ أكثر من أيام. لكن ألم الفراق الكبير لا بدّ ألا يدوم أكثر من سنة.
بعدها يصبح الأمر ضربًا من الانتحار.
فهل أنت واثقة أنّ على الطرف الآخر ثمّة عاشق ولهان
قادم من العصور الغابرة.. يبكيك و يخلص لغيابك ؟
كفى بربك حماقة ! )
:*
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا