لا بأس أن تجدي طريقة للترحيب به إذا أتى بيتكم، وتقومي أنتِ أو أخوك بالترحيب به نيابة عن الوالدة لعلها تقلدكم مع الأيام؛ لأن صنف زوجك من الناس الذين يرغبون بالترحيب والتقدير والشعور بقدره عند الآخرين، وإن لم يجد فإنه يبتعد لا شعورياً..وهذه صفة فطرية في الناس ومن ضمن الاحتياجات الأساسية للبشر.
شعرتُ بهذا الشيء،لهذا عندما يأتي إلى بيتنا أقوم بالترحيب،و التدليل.لكن هو دائماً ما يكرر: لا أشعر بالراحة هنا.هو يعتقد أحياناً أنني أنا من أريد مجيئه،و هم غير مكترثون لذلك.3)من الممكن جعل الوالدة حفظها الله هي من تتصل وتوجه لد العدوة لتناول وجبة العشاء أو الغداء مثلاً لديكم.
هذا ما أقوله لأمي هذه الفترة.4)
طوّري من قدراتك في التعامل معه باستخدام أنوثتك، ودلالك، وكلامك الجميل معه، وشكره على جهوده وأعماله معك، ومدحه، والدعاء له أمام وجهه، وحسن استقباله وتوديعه عند الباب وهكذا.
أشعر أنني أستطيع أتعامل معه طالما الأمور بيننا بخير،لكن ما أن يحدث خدش بسيط،حتى يكون هو قاسي معي،و أنا أصبح بليدة غير قادرة على إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت.5)
أقترح أن تقرئي في التعامل مع الزوج، وطرق اكتساب قلبه.
لقد أحضر إلى البيت كتب تخص ذلك،دعاني و للأمانة دعا نفسه قبلي للقراءة.6)
إن انتقد سلوكيات أخيك فقولي له: صدقت..وأنا أثق بك وبرجاحة عقلك وتفكيرك ورجولتك ووعيك وأرجو منك أن تنصحه فأنت مثل أخيه، وزوج أخته.
هذا ما لم أفعله من قبل، صدقاً أحتاج أن أفعل ذلك.7)
أشبعي لديه غروره بمدحه ومدح أسرته يا أخية.