ابنتي الكريمة
رغبت في الرد ولما عرفت أنك اتبعت نصيحة الاخت سيدة المواقف رغبت أن تكمل معك ولما تابعت ولم تحضر كتبت
لعل الأنسبب إنقاذها من نفسها فتقربي منها بهدوء ولطف وذكريها بالله سبحانه وذكريها بأنها تفسد حياتها بنفسها وإن استطاعة التحايل على خلق الله فليس لديهم لا جنة ولا نار ويعلم ما تفعل من لديه الجنة والنار
ولإبراء ذمتكم عليكم عدم مهاودة الفتاة والتبادر أمك بإخبار والدتها بكل ما حدث لتتصرف الأم فدوركم بالانكار يقف عند علم أمها بما فعلت فتخاطب أخوالها أو إخوانها.
وإن طلبت تدخلكم أو أحد من طرفكم فهناك تتصرفون.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.