منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فجر بين الخوف والخجل(حُلت المشكله 531)
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2011, 05:28 PM
  #88
شقـردية
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية شقـردية
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4,994
شقـردية غير متصل  
اعذريني اختي الكريمه :: فجر الهوى

ولكن لدي تساؤل 00 ولك كامل الحريه في الرد او عدمه00

هل ما فعلتيه :: وهو النوم عاريه في سريرك في بيت اهلك :: فعل صحيح من وجهة نظرك ؟!!

وماهي ردة فعلك :: بصراحه :: حينما ترين اختك مثلا او اخيك بتلك الوضعيه ؟

تصورت والدتك وهي تراك عاريه في السرير !!
ردة فعلها :: طبيعيه جدا 00 وتعليقها على الوضع ايضا طبيعي جدا من ام المها وضع بنتها
التي من المفروض انها في سن يجب أن تفرق بين الصح والغلط 00 وتوجيهها لك كان في محله 00
:: فهذا الفعل لا يمكن أن يكون إلاعند زوجك ومعه 000

اخيتي :: الخطأ لا يعالج بخطأ

وهناك فرق كبيييير بين الحياااء المحمود والمطلوب 00
وبين الخجل المرضي الممقوت00

ما فعلتيه ببيت اهلك 00 يعتبر عدم حياء
والذي يجب على كل مسلم التحلي به ؛؛ وبدونه تختل قيم إسلاميه عديده في نفوسنا 00
ونحن كمسلمين امرنا بستر العورات و بالحياء من الله والناس والملائكه 0000

فالستر مطلوب ؛؛ وإذا كان ليس هناك موجبه للتعري كضروره ملحه 00 كطلب علاج ونحوه



الأولى هو الستر حتى ولو كان الإنسان وحده وذلك استحياء من الله تعالى،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟ قَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، قَالَ : إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِياً ، قَالَ : اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنْ النَّاسِ .
رواه الترمذي ( 2794 ) وأبو داود ( 4017 ) وابن ماجه ( 1920 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي " .
وكذلك إكراماً للملائكة الكرام الحافظين الذين لا يفارقون الإنسان إلا في حالتين نص عليهما في هذا الحديث ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والتعري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم. رواه الترمذي.




دمت في حفظ الله 00
__________________