|
أنا كان لي تجربه سابقه و لا أريد أن أحكي عنها
أما حياتي الحاليه
زوجتي جدا عصبيه و علي أشياء قد تكون بسيطه
كنت أول الزواج أحاول أن أغيرها و ألومها علي عدم التغير الي أن أقتنعت أن الموضوع
خارج عن أرادتها فكرت في حل المشكله كثيراا و لم أجد حل لها في البدايه
الي أن الهمني الله الحل
وهو أن أصبر عليها حتي تزول عصبيتها و أرجع أكلمها بكل الحب الدفين لها في قلبي
و قد تجادلني في البدايه و لكن بكل الهدوء و البرود الذي أنعم الله به علي أحاورها
و أقنعها بأن لم يكن هناك داعي للعصبيه بل كان من الكافي جدااا أن تطلب فتجاب
فما تلبث أن تصبح ملاك يبكي و يندم حتي أشفق عليها من أحساسها بالذنب
وهي تحاول أن تعوضني عن ذلك الوقت بأجمل الأكلات كمصالحه لي
أو بليله من الليالي الحمر التي تنسي الرجل أسمه
فبذلك تحول عيب زوجتي الي ميزه أحيانا مما يجعله ميزه و ليس عيب
نظرا للفائده التي تعود علي من عصبيتها
و أخير ولكل الناس
الحب و التوافق في العلاقه الحميمه كفيل أن يذيب الصخر
أن تحب أنسانه لدرجه أن تقبل ما فيها من عيوب و تحول العيوب الي مصلحتك
هو الحل لكل المشاكل
أن تحب أنسانه لدرجه أن تفكر في رضاها طول الوقت
التسامح طالما الحب و الأحترام المتبادل و التغاضي عن أخطاء الحبيب يحول الحياة الزوجيه
الي جنه
فحسنه الدنيا هي الزوجه الصالحه
و نظرا أنه لا يوجد أنسان مكتمل الصفات ( الكمال لله الواحد القهار ) فالصبر و مناقشه
نقاط الخلاف بصراحه مفيده جدااااا
للوصول الي الحل الوسط الذي يرضي الطرفين
و أعود و أقول أنهو الحب ... الحب ... الحب.... الحب .................... الخ
و بالحب و التفاهم نصل الي الحل
متزوج و سعيد جداا |
|