يستاهل الحمد وأنا أشهد أن المرأة الصالحة نعمة كبيرة تستحق الحمد
وكثيرا ما أعبر لزوجتي عن أمتناني لها لقبولها بي واختيارها لي ولا أجد حرجا في ذلك !!
وأظن أن من يمن الله عليه بزوجة صالحة فلن يتوانى عن شكر الله على هذا الفضل الكبير إلا شخص جاحد !!

على كلٍ الأسباب التي ذكرتيها صحيحة نسبيا من زاويتك التي نظرت بها للموضوع
لكن عندما يقال للمرأة تلك العبارة تقال من زاوية أخرى تختلف عن الزاوية التي أجريتي فيها المقارنة

في تصوري أن سبب اطلاق تلك العبارةأن الرجل إذا قرر الأرتباط يستطيع مباشرة الخطبة فورا
وبحسب الموصفات التي يريدها وخياراته أكبر فإذا ما تم رفضه ذهب ببساطة لبيت آخر إلى أن يتزوج
أما المرأة فليس لديها خيارات واسعة إذا ما قررت الزواج وخيارها محدود في قبول أورفض من يتقدم لها هذا إن طرق بابها أحد

وإن لم يطرق بابها أحد أو تقدم لها من ليس كفوا فغالبا تندب حظها ..نظرة سريعة على قسم المتأخرات وعلى الرسائل القصيرة التي ترسل للقنوات
و سيتضح من أين جاءت هذه المقولة لذلك عندما ترزق المرأة برجل صالح يجب أن تحمد ربها هي الأخرى
فليس كل مرة سيتقدم لها رجل بموصفات جيدة إلا إذا كانت لا ترغب في الزواج مطلقا فهذا أمر أخر لها حرية القرار فيه
أما إن كانت راغبة في الزواج وتقدم لها رجل صالح فيتوجب عليها أن تشكر الله أيضا

عموما أدرك جيدا النظرة المجحفة للمرأة وأتفهم ترحيب النساء الحار بهذا الموضوع لكن الحقيقة أن الكفة متوازنة
فالرجل يحمد الله إذا وفق لزوجة صالحة والزوجة تحمد الله إذا وفقت للزوج الصالح ومافي أحد أكثر من أحد !!




تحياتي