منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - على الشاب ان يشكر ربه و يحمد ان وافقت عليه فتاة صالحة و سترت عليه
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2011, 02:24 PM
  #4
شاطىء بلا أمواج
قلم مبدع
 الصورة الرمزية شاطىء بلا أمواج
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 255
شاطىء بلا أمواج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني مشاهدة المشاركة
لم اقل ذلك..الرجل منذ أن ينضج يبحث عن الأنثى (الزوجة) ,لا يستطيع أن يكمل سير حياته بتوازن دونها,,

كيف تنكرين ذلك ألستي أنت التي تقولين أن الرجل هو الذي يذهب لطلب يد المرأة وهي التي توافق وبذلك يكون الرجل طالب والمرأو مطلوبة ؟؟ من الذي شرع للرجل خطبة المرأة أليس الله؟؟

وهذا اقتباس لكلامك
اقتباس:
أليس الرجل هو الذي يطلب يد المرأة و يحتاج لوجودها أكثر في حياته ,هو من طلب أن يستحلها فوافقت




و المرأة ليس منذو أن تنضج بل منذو تعي على الدنيا وهي تلعب بالدمى لتروي عاطفة الأمومة لديها والأمومة لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق الزواج كوني منصفة قليلا وانظري إلى تلهف الفتيات للزواج كما ترين حاجة الرجل الجنسية للزواج

مع أن تلهف الفتيات للزواج هو الأظهر للعيان

أرأيت كيف
لولا العاطفة , لماتزوجت أنثى
ألسنا متفقين أن من عليه حقوق أكثر هو الذي يحمل الثقل الأكبر

هل أفهم أنه لأن المرأة عاطفية لذلك تقبل بالزواج رغم أنه حمل عظيم عليها ومردوده قليل مقارنة بالرجل

إن كان كذلك فهذا تنا قض جديد فمرة لديكن القدرة للحكم على الأمور بحيادية ومرة عاطفيات تأخذكن العاطفة !!

أما إن كنت تقصدين أن حاجتها للعاطفة هي التي دعتها للزواج فأنت تثبتين أن المرأة أيضا لها حاجة ملحة في الزواج
أما الفقرة الأخير فكلام غير دقيق ولا أوافق عليه



سؤالك عاطفي ,,أجيبك بشكل عام أن الأبناء هم النعمة التي تستحق الحمد أكثر
هل يعني ذلك أني جحدت حق والدي أو أنا متفضلة عليهم بوجودي و هو سبب وجودي بعد الله
لهم الفضل الأكبر
و الضنى زينة الحياة و الهبة من الله

بل سؤال منطقي وليس عاطفي ولم يطرح عبثا وإنما بناء على قاعدتك الطالب والمطلوب التي ضربت لها مثلا بالبنون فكان السؤال من ذات الطرح
وإجابتك متناقضة فطالما كانا صاحبا الفضل الأكبر فهذا يستوجب أن يكونا النعمة الأكبر لكن إجابتك أتت متفقة مع قاعدتك وإن خالفت المنطق!!


هذا يوصلنا ألى أن البذل الذي بذلته المرأة في منظومة الزواج يساوي الأجر الذي ستحصل عليه ان شاء

لا طبعا فالله كريم ويعطي على العمل القليل الأجر الكبير وكلما كبر وعظم العمل كان الأجر أعظم وأكبر
لكنه لا يتساوى مع المبذول
و يوضح لنا هنا أن الله لا يضيع أجر عمل عامل
اختار الجهاد و عمل به و حصل على الأجر
الزوج ,,سمح لها أن تجاهد فياله من بذل عظيم!
كان سبب ولولا وجوده ما جاهدت!!


نعم لافضل و لامنة لأحد على الآخر ,,
الزوجة وافقت على الزوج و تطلب الأجر من الله أن شاءالله
و بتحصل فائدة من قال لا
لا تصورني كأني أبخس حق السكن و الألفة و المودة التي ستحصل عليها مثله
وفوقها المهر والإنفاق عليها والتكفل بها و الأمومة الذي تحتاجه أكثر من الرجل فضلا على حصولها على الأجر من الله على جهادها
أنما أوضح أنه حصل على أمر لا يستطيع دونه عيشا ,,
تشبيهك للمرأة بالكنز هو الذي صور ولست أنا
ولا تصوري الرجل كأنه لا يستطيع العيش بدون المرأة بهذا الشكل المبالغ فيه وكأنها ماء أو هواء
الثواب الذي ستحصل عليه الزوجة هو نفسه ستحصل عليه لو تزوجت زوج غير صالح و ذاقت منه أصناف الألم
بل ستحصل على أجر أكبر نتيجة الصبر المضاعف , هل نقول تحمد الزوجة ربها أكثر ان بلاها بمن يضاعف أجرها أو هو يستوجب منه الحمد أكثر أن وجد من تصبر عليه و تكون تحت أمره,,

قلنا من البداية أن الرجل الفاسق مستثنى من الكلام نعم يضاعف أجرها لكنه لا يوفر لها السكن والمودة ولا يكرمها ويصعب عليها المهمة وقد يكون باب لها إلى النار
أما الرجل الصالح فهو يكرمها ويعينها على طاعته فييسر لها الحصول على الأجر فيستحق شكر الله
لم أفهم هذه العبارة

أقصد أن الزواج بذل المال سواء النفقة أو المهر فستحق القوامة والطاعة كما في الأية الكريمة
كما أن المرأة استحقت الأجر العظيم نتيجة بذلها وقيامها بحقوق الزوج

ولو استمرينا في الدوران حول هذا الموضوع فلن ننتهي

أنت ترين أن وجود المرأة في حياة الرجل نعمة أكبر من وجود الرجل في حياة المرأة
وأنا أرى أن وجود المرأة في حياة الرجل تساوي نعمة وجود الرجل في حياة المرأة
أنت تنظرين من زاوية واحدة فقط وتصرين عليها وترفضين رؤية الزوايا الأخرى التي أشرت لها في ردودي
وأنا أنظر من جميع الزوايا بما فيها الزاوية التي تنظرين منها وأقبلها جميعا

اكتفي

تحياتي