اقتباس:
.أشعر أنه لا يثق فيني كزوجة يمكن أن يلقي بأسراره،و مشاكله لديها.صارحته مرة بذلك،فأجاب: ربما لأنني كتوم،و ربما لأنني لا زلت أتذكر مشاكلنا القديمة،و كيف كنتِ فيها عنيدة،وحساسة.
على فكرة هذه هي المشكلة الثانية التي وددت بطرحها بعد مشكلة الرسمية مع أمي.لكن لأنها مشكلة متشعبة،لا أستطيع وصفها كما هي. المهم أنها تشعرني بالعجز،و العزلة.
|
هذا ما حدث اليوم،وجعلني أبكي كثيراً أمامه.كان يتحدث معي،نظرت له بإعجاب وقلت: أتمنى لو أنك تبقى معي هكذا."أقصد من ناحية الكلام،و المزاح"فإذا به يحلل ما مضى: المواقف السيئة التي مرت في علاقتنا لازالت مطبوعة،و ردة فعلي من صمت و تكتم ما هي إلا ردة فعل طبيعية،تلك المواقف هي التي قررت أن يجب تكون علاقتنا رسمية،علاقة زواج..شعرت حينها بالإحباط،و أن كل محاولاتي في التقرب منه محاولات فاشلة بائسة.
أخي البليغ.
أكاد أبكي من جديد و أنا أكتب لك هذه المستجدات.لأنني شعرت بشعور طالب دخل الامتحان ظن أنه أحسن في الإجابة لكن فاجأته النتيجة بالرسوب.أخبرته عن شعوري هذا فقال أنا لم أقل أنكِ راسبة.
أنا حزينة الآن، و على فكرة أعترف هو أن ردة فعلي من بكاء و ضيق أيضا يجعلانه حائر،صامت،و كتوم.لأنني لا أترك له مجال البوح.
أنا لست متضايقة منه،هذا شعوره،و يجب أن يفصح عنه. أنا متضايقة على نفسي،كيف كنت أظن في الفترة السابقة الاخيرة أنني أجيد التعامل معه،و أن هذا ما يرغب فيه. تخليت عن أشياء أحبها من أجله و حتى هذا الوقت أنا مقتنعة أنه يستحق.هل أنا كنت واهمة كبيرة؟هل أنا لم أجيد قراءة الوضع جيداً؟
المشكلة بي أنا.حدّ أنني أرغب في السفر بعيداً من أجل أن ينسى صورتي القديمة.أريد أن أبني خطوات قادمة سعيدة.
أخي البليغ ساعدني،
أريد زوجي،أريده صديقي. أريد زوجي،وأريد لنا أياماً سعيدة. أريد زوجي،و أريد أن يشعر باهتمامي،بحبي،بحناني الذي يقول أنه قلما يجده لدي .
سااااااااااعدني كثيراً لو سمحت.