ابنتي الكريمة :
الآن نحمد الله على كل حال ونرتب أنفسنا على رؤية ما أبقى الله لنا من نعم بعدما أخذ منا ما أخذ
ثم نشكره سبحانه على قدره فيما أبقى ونسأله رد ما أخذ وأن يختار لنا الخيرة من أمرنا
فبقاء الدين والعقل والعرض والبدن والأمن والصحة وغيرها من النعم التي يفتقدها الكثيرين ممن يتمتعون بما ليس لدينا من أزواج أو غير ذلك.
بعد ذلك نراجع موضوع الطلاق ونبحث الموضوع بشكل عقلاني منطقي خارج العواطف.
لنصل بإذن الله للقرار السليم.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.