كل تنازلاتي وكل الضعف اللي كنت فيه كان مثل الغيبوبة اللي أفقت منها فقط من سنتين .... كنت أظن بأني صح وانه طاعتي له ومحاولاتي إرضاؤه هو الصح وانه مو معقول يكون مو حاس باللي أضحيه عشانه وأكيد بداخله مقدر سكوتي وطاعتي له ... مش معقول ما يكون شايف ولا حاس .. عشان هيك استمريت وما رجعت لدراستي لا السنة اللي بعدها ولا سنين بعدها ... أي تصرف أشعر بأنه ممكن يزعل منه أبعد عنه حتى لو ما طلب ... صح الضغط عمل مني انسانة عصبية حساسة ويمكن مهووسة أو مريضة نفسيا لكني ما كنت اشعر بهذا .. كنت أطيع وأسكت وما أعرف انه وجهي فاضحني وفاضح زعلي وضيقي الى أن كبروا أولادي ونبهوني لهالنقطة .
كنت بانتظار هذه المرحلة من عمر زواجنا حتى اخذ ثمرة صبري ... لانه زمان كان مسكين تعبان ومتضايق من الشغل أو من الأولاد أو من أو من ... احط له مبررات تقنعني أراعيه بانتظار اليوم اللي نكبر فيه وأشوف احترام

افهم من كده انه طوال هده الفتره هناك محطات لم تقولى فيها لا ولكن طاعة الزوج حينها غلبت على قراراتك ولكن هل لو قلتى لاحينها هل كان سيتغير مسار حياتك
على رأي أخونا أبو حكيم ربي يسعده يلزمنا ثقافة ما قبل الزواج .. يلزمنا دورات تعلمنا كيف نختار وكيف نبتدي صح وكيف نتعامل مع أزواجنا

حتى لو عملنا دكتوراه
القرار ابن لحظته ولو كان كده كنا جينا خبرات الحياه منبن .
كنا مسكنا الكتاب ومشينا بيه بين الحجرات .
حياتك مليئه بالدروس المستفاده واسعد لسماعها دائما .
اشكر لك مرورك واسعد الله حياتك ومتعك بالصحه والعافيه