منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي محتفظ بصور ومقاطع لطليقته (مستجدات 33)
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2011, 11:15 PM
  #9
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أولاً) أخطأتِ بالتفتيش "التجسس" على أموره الخاصة...فأنتِ نبشتِ وراء أشياء لا تعنيك فلقيتِ ما لا يسرّك..يقول الله تعالى "ولا تجسسوا".
وهذا خطأ كبير يقع فيه بعض الزوجات هداهنّ الله.
ولو كنتِ مكانه واطّلع على بعض أشياءك الخاصة فوجد فيها صوراً لأخواتك أو صديقاتك لفعلتِ مالا يخطر على بال..أليس كذلك؟!
ثانياً) نلتمس للرجل عذراً أنه ربما نسي إتلاف هذه الصور من بطاقة الذاكرة.
ثالثاً) لو تأكدنا أن الرجل يعرف عن هذه الصور أدنى شيء فإنه يكون بهذا آثم شرعاً؛ لأنها غدت امرأة أجنبية لا يحل له النظر إليها بأية وسيلة كانت..وهنا نقول: أمره إلى الله، والله أعلم بما في قلبه.
رابعاً) لو كان الزوج يذكر طليقته أو لديه رغبة في إعادتها فإنه لن يتزوجك أنتِ ولا غيرك..و ما دام أنه تزوجك فهذا يعني أنه يريدك أنتِ، واختارك من كل نساء الدنيا؛ كي تكوني حليلته.
خامساً) لا يحق لك العودة إلى رؤية الصور مرة أخرى؛ لأن فيها عورة أخت مسلمة لا يصح النظر إليها شرعاً..فاحذري من هذه النقطة..واحذري من أن يزيّن لك الشيطان هذا..واكتمي سرها حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة"..ولا تفضحي الأمر أمام الآخريات وإن كانت أمك مع أني رأيت في جواب أمك –حفظها الله- عقلاً وهدوءً وحكمة..ولو كانت أماً غيرها لرأينا عجباً..لذا احذري من وضف ما في الصور من لقطات.
سادساً) أنتِ أمام خيارين كما أرى:
أ‌- إما أن تطبقي نصيحة الأخ الكريم/ ابو حكيم وباقي الإخوة والأخوات بشأن قيامك بمسح الصور وإعادة بطاقة الذاكرة إلى وضعها الطبيعي.
وإن قام بمناقشتك في هذا الأمر فيمكنك استخدام ذكائك وحيلك وأنوثتك وقوتك في إحراجه للتملّص من الأمر إن أراد قلب الطاولة عليك.
ب‌- أو تحكين له نفس حكايتك أنها وقعت بين صديقتك وزوجها..ثم انظري ماذا يكون ردة فعله..وبالطبع سيفهم مقصودك من الحكاية.
ت‌- أو تستعيذين من الشيطان الرجيم ثلاثاً..ثم تصلين ركعتين..وتتنفسين بعمق..ثم تقرئين القرآن الكريم حتى تهدأ نفسك..ثم تقولين "ربنا اربط على قلوبنا وثبت أقدامنا"..ثم تقولين "لقد سامحتك يا زوجي"..ثم تحاولين نسيان الموضوع..وتتظاهرين أنك لم تعرفي شيء أبد..وتقومين بتطبيق حسن التبعل مع زوجك؛ كي يعرف قدرك وقيمتك، ويعرف أنك الأفضل والأحسن في كل شيء من نساء الدنيا في عينه.
ث‌- استخيري قبل اختيار أي قرار..واحذري العجلة.
:::
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد
رد مع اقتباس