منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - والدي رجل الرجال(من بعد ولادتي أعاني من تأتأه في الكلام سببت لي حرج كبير)
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2011, 12:28 PM
  #7
نور فلسطين
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 326
نور فلسطين غير متصل  
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]شكراً لك والدي على اهتمامك بي وبمشكلتي
وأعلم أن وراءك مسؤوليات كثيرة
هذه هي الإجابات:::
[/COLOR]

أخاف من أن أفقد طفلاتي
أخاف من الموت "ربي يبعد عني وعنهن" مع أنه قدر ومكتوب لكن أخاف منه كأي إنسان آخر، قد أكون ضعيفة الإيمان

أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به
بسبب المتاعب الكثيرة جداً التي أصابتني أثناء الحمل وبسبب انتكاسي بعد الولادة و تعرّضي للموت ورؤية كل ذلك بعيني ففي لحظة كدت أفقد حياتي،، أمام أمي وأبي وباقي المستشفى،، فلم يحتمل جسمي وحدة الدم التي أعطوني إياها،، عيناي تشقلبت إلى الأعلى،، وبطني انتفخ،، تماماً كما في الأفلام،، كلّما تذكرت هذا الموقف أشعر بخفقان شديد في القلب حتى وأنا أكتب الآن شعرت به

أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي
وضع زوجي الصحي ليس مطمئن "بالنسبة لي طبعاً" فأخاف أن يجلسه المرض أو أي شيء آخر أو أن يموت لا سمح الله فأجد نفسي وحيدة مسؤولة عنهن وعن إعالتهن،، لا أريد أن يحرمن من أي شيء ،، وعائلة زوجي وحوش،، فلا أنتظر منهن أي شيء


أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي
أخاف أن أموت وأتركهن
أعلم أن الأعمار بيد الله،، لكني أصبحت أخاف عليهن،، من أن أتركهن ويتعذبن بعدين،، لا يجدن من يطعمهن مثلي،، من يعتني بهن مثلي،، من يحافظ عليهن مثلي،، لا أحد مثل الأم ،، أعلم أن الله هو أرحم بهن مني،، لكنّي أخاف

أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي
فدائماً ما يهددني ابنها بالطلاق إذا طلبت منه شيء لا يريده كاستقدام خادمة تعيني على أعمال المنزل في حين اهتمامي بتوأمي الثلاثي،، فيقول بأنه سيقوم هو ببناته ويطلقني
سقول لي بأن الحضانة من حق الأم،، لكن أهل زوجي مخيفين،، لهم أيادي في كل مكان

بعد مجيء طفلاتي،، لم أكن أسمع لجدتهن بأن تمسكهن،، كنت أخاف عليهن منها جداً،، وأتحجج بحجج واهية،، كنت أشعر بأنها تريد أن تخطف بناتي مني،، أو أو أو أو،، ربما كنت في نفاس ولا ألام،، لكني أغار إلى الآن عليهن منها،، ولا أذهب عندها كثيراً،، أعلم أن هذا تفكير خاطئ وبأنها ستحبهن لأنهن قطعة منها وبأنها انتظرتهن أكثر مني،، لكن لا أعلم أغار عليهن جداً،، مع العلم بأني كنت زوجة متفهمة وأتفهم حاجة زوجي لأمه ولم أفعل يوماً ما تفعله النساء من غيرة من حماواتهن على زوجهن،، لكن مع بناتي الوضع مختلف جداً،، وعكس الوضع مع أمي،، فلا أشعر بكل تلك المشاعر،، ربما لأن حماتي تركتني حين كنت مخطرة في المشفى وكيف أنها لم تعد إلى المشفى حين رأت البنات في الخداج وكانت تريدهن أولاداً أو بينهن ولد ،،، أما أمي فلم تتركني لحظة،، أعلم أن الأم غير الحماة،، لكن إرادتها أن يكون المولود ولداً ما زالت تحز في نفسي كثيراً،، وربما لأني جلست شهراً كاملاً بعد الولادة عند أمي تساعدني في المواليد،، ولم تعرض هي ذلك،، حز في نسي أيضاً،،


أود تأمين مستقبلهن
أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل
]يرتبط عندي تأمين مستقبلهن بإتمام تعليمي الجامعي،، فبهذه الصورة سيكون عندي شهادة،، ولن أحتاج أي أحد،، وفي نفس الوقت أواجه صعوبات كبيرة في الدراسة مع وجود طفلاتي،، فلا أجد له الوقت أو التركيز الكافيين،، مع أني أود ذلك بالدرجة الأولى لأجلهن



رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء
أخاف أن أخرّب تربيتهن
أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن
أود أن يكن مستقلات
بعدما قرأت مشكلة "فجر وخجلها" لم أعد أعلم كيف أربيهن؟ أخاف أن أشد عليهن،، وأخاف أن أرخي لهن،، بالفعل اصبحت محتارة،، أي الطرق أتبع،، وماذا أفعل معهن؟

أخاف من حضنهن
أود حضنهن
لكني لا أستطيع
أمضي يومي بين إطعامهن وإلباسهن و...... فأصاب بالإنهاك،، فلا أستطيع تدليلهن كباقي الأطفال،، فما إن يأتي الليل وأنا لا أستطيع أن أي واحدة منهن من كثر التعب،، أتمنى أن تنام واحدة بحضني وأدللها،، لكن لا طاقة لي لذلك


أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن
أجد والدهن أحن مني عليهن
كثيراً ما أصرخ عليهن
وأكره صراخي عليهن
ولماذا أصرخ عليهن
قد أضربهن أيضاً
بعد أن أضربهن أجلس أبكي معهن،، وأقسمت يميناً أنني لن أضربهن،، ولم أعد لذلك،، كانت مرة أو مرتان،، ولواحدة منهن فقط،، تعذبني معها كثيراً بنكدها،، بكيت معها وأقسمت يميناً أنني لن أضربها مرّة أخرى،، ومن يومها إلى الآن لم أضربها،، ويا رب أبقى كذلك


وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة
فأنا كنت حرّة نفسي،، أذهب إلى حين أريد،، أعمل ما أريد،، أدرس في الوقت الذي أريد،، أمضي وقتي في كل ما أحب وأستمتع، صحيح كانت حياتي تعيسة بدونهن،، والآن هي أجمل بكثير،، لكني لا أجد وقتاً لنفسي ،، لا أستطيع الخروج،، فأنا أغلب الوقت حبيسة البيت معهن من الصباح الباكر حتى يأتي والدهن في العاشرة مساء،، فأصاب بالعصبية الشديدة جراء التعب معهن


أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة
كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله
لا أريد أن أكون أماً قاسية
وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة
وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر
أنا تائهة بالفعل ((

المعروف عني أنني حنونة جداً
كنت كذلك مع إخوتي وما زلت
لكن مالذي يجعلني أجافي طفلاتي هكذا لست أعلم
وتعذبني هذه المجافاة كثيراً
أود البكاء

التعديل الأخير تم بواسطة نور فلسطين ; 29-10-2011 الساعة 12:36 PM
رد مع اقتباس