منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رغبتي الجنسية الشاذة تحطمني / سلوكية& نفسية
الموضوع
:
رغبتي الجنسية الشاذة تحطمني / سلوكية& نفسية
عرض مشاركة واحدة
30-10-2011, 03:26 PM
#
2
الصائمة لله
رئيسة الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 14,843
اقتباس:
اخي ابو ناصر ...فعلت كل شيء ولكني مازلت اذكرها في كل وقت واراها امامي في كل حين حتى في المنام ...لقد تعبت ..تعبت ...تعبت ...اود ان انساها ولااستطيع ... اكاد اجن ...ماذا افعل؟ ماذا افعل؟ ماذا افعل؟
وبما أن أبو ناصر كان في إجازة تم الرد من قبل المستشارة الصائمة لله ..
حياك الله أخي الكريم
عذراً لايستطيع المستشار أبو ناصر الرد عليك لأن لدية إجازة لايمكنه دخول المنتدى ..
وسأرد عليك بما أراه حتى يخف ألمك بحول الله وقوته..
{ اولاً }
ياأخي الكريم لن تستطيع نسيانها ليس عشقاً بذات المراة أبداً ؛ لو كان ذلك لقلت لك أذهب وأبحث عنها وتزوجها ونار هذا العشق ستبرد ؛
وماللمتحابين إلا النكاح ..
قال صلى الله وسلم :-
{ لم نر للمُتحابين مثل النكاح
}"
ولكنك تعرف في قرارة نفسك جيداً
هذه المراة لن تستطيع أن تأمنها على بيتك وتربية أطفالك
؛ وماتشعر به ليس حبأ صادقاً لذاتها ؛
بل عشق شهوة فقط
..!
.ومسألة
الجنس الإنسان بها ضعيف
؛ لذلك أنت تحاول وتحاول في نسانها ولانتيجة تذكر ..وتتعب وتتعذب ..لأن حاجتك للجنس مستمرة كأي إنسان خلقه الله سبحانه
قال الله تعالى :
{
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا
(28)النساء
انت متعلق بها مع
أنها لم تغذي روحك بل غذت رغبتك الجنسية الغير سوية
.؛ وهي تسبب لك إثارة تحرك جميع
جسدك وتشبعك جنسياً ؛ولكن في هذه العلاقة المحرمة .
فتذهب اللذة وتبقى التبعة وتزول الشهوة وتبقى الشقوة
وستتعذب معها بعد أن تفوق من شهوتك ؛ أكثر من عذابك ببعدها الآن ..
ياأخي الكريم رجل صالح {
نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً
} ؛ أدعو بقلب مضطر ؛ ان يكفيك شر نفسك وشر الشيطان وشركه ..وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..
كما قال تعالى :-
(
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
(60) غافر
وهو مجيب المضطرين ويكشف السوء ويشفيك من بلاء رغبة الجنس الغير طبيعية
قال الله تعالى :-
(
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
(62)النمل
وهناك امور تعملها تخفف عنك هذا التعلق ..
[1]
- أخلص العبادة لله بكل جوارجك وسيحفظك الله .ويزول تعلقك قلبك بها بحوله وقوته وقدرته ..
قال الله تعالى :-
كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
(24) يوسف
[2]
- حاكي عقلك الباطن كل يوم كرر ذلك
50
مرة أول ماتصبح وقبل النوم ؛ وتقول لنفسك {
هذه العلاقة محرمة ومستحيل الوصول إليها
}
حتى يصدق عقلك الباطن ماتقول ومن ثم رويداً رويداً تزول آلام فراق هذه المرأة من قلبك
[3]
- أذهب لطبيب نفسي وأعرض نفسك عليك وأخرج مافي جعبتك لك ؛ لأن هذه الإثارة الجنسية الغيرة سوية لها تباعات منذ الطفولة ؛
وممكن أنت لاتعلمها ولكن الطبيب ممكن بعد التكلم معه يعرف سببها وتعالجها وتتمالك وتستطيع السيطرة على نفسك بحول الله وقوته ..
[4]
- أخي الكريم في غرفة النوم ؛ ليس بين الزوجين تغلف ؛ ويكون به تلاحم كبير نفسي وجسدي ؛ وأنت وصفت زوجتك بصاف رائعة وبينكما حب كبير ...
لامانع أن تطلب
منها أن تعمل ماتحب حتى تستمد إثارتك الجنسية من حلالك
..وإذ كنت محرج ؛ قل لها كتمثيل ..
وصرح لها بعد الإنتهاء من العمليه إنك أنسطت وسعدت وكرر بين حين وآخر ...حتى تشبع غريزتك ...
[5]
- حاول ألا تبقى وحيداً ؛ لأن الشيطان يسيطر على النفس إذا كنت لوحدك ؛ ومارس الرياضة الشديدة
لتخف عنك الرغبة الجنسية ؛
لأن عشقك لهذه المراة جنس فقط إذ قلت الرغبة تلاشت هذه المراة من حياتك
؛
أشغل نفسك بأمور تطوعية لله جل شأنه ؛ حتى تبعد عن شر نفسك والشيطان .
[6]
- أنت ياأخي في عمر مافوق الأربعين ؛ تبدأ الرغبة طبيعاً تقل في الرجل الطبيعي ؛
وهرمون السسترون يقل تدريجياُ
؛ وانت تشعر بذلك ونفسك تريد الجنس مثل ماكنت في عمر العشرين ؛
لذلك نفسك تجعلك تتخبط وتدور في قرارة نفسك مايثيرك جنسياً وبقوة ؛ لذلك ظهرت عليك هذه الرغبة المدفونة في أعماقك منذ الصغر ؛ لم تظهر إلا بعد أن وصلت لهذا العمر ..
وبعد الرجال اللذين يخافون الوقوع بالحرام يذهب للزواج من أخرى حتى تزيد في إثارته ؛
وبعد الذين لايبالوا بحرام أو حلال ينزلق لبائعات الهوى ؛ لكي يزيدوا إثارتهم ؛ وهكذا ..
أحمد لله وأشكره وأسجد له أن الله قواك وجعلك
تزيل هذه المراة من حياتك ؛ حتى لو كان ظاهرياً
أنت في نعمة كبيرة ؛ أحمد الله وأشكره ليزيك من نعيمه ..
قال الله تعالى :-
(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
) 7 إبراهيم ..
[7]
- أخي الكريم أنت مبتلى أنت واقع في فتنة ؛ بعشك الغريزي هذا ؛ أصبر ولك الأجر العظيم ..في الدنيا والآخرة ..
قال الله تعالى :
-
{
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
(2) العنكبوت
ألا تريد الجنة ..هذه أمنية كل إنسان خلقه الله ..لاحرمني الله وإياك منها ؛ إذ كنت تريد الجنة عليك بالصبر وإن لم يكن بك صبر تصبر يصبرك الله ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
{
من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
}
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/575 خلاصة حكم المحدث: صحيح
[8]
- حاول ياأخي لعمل ماذكر أعلاه ...وإذ رجع لك هذه المشاعر المؤلة والشوق الزائف الخطر وتزيد تعلقك
بهذا
المنزلق الخطر عليك دنيا وآخرة
..هذا نزغ من الشيطان الرجيم عليك ..أكثر من التعوذ منه ..
قال الله تعالى :-
(
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(200)الأعراف .
أما عن سؤالك ..
اقتباس:
هل كانت ماتدعيه لي من الحب والاهتمام تمثيل وكذب ومصلحة وبمجرد ان تركن العما لم اعد رئيسها ولم تعد لها مصلحة معي فهجرتني وقطعت كلامها معي
أخي لانريد أن نخوض بسبب صدها لك ؛ هذا شيئ في علم الغيب ؛ وعلام الغيوب الله جل جلاله ..
قال الله تعالى :-
(وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
(78) التوبة
ولكنني أظن والله أعلى وأعلم .وتوقعي بما خطت اناملك وهذا
واضح وجلي أمام ناظري
؛
أن سبب صدها لك ؛
ظنت أنك فريسة سهلة للإستفادة منك مادياً وعملياً لتنال مركز ممتاز في عملها
لأنك مديرها ؛
وبعد أن تيقنت وتأكدت أنها لن تستفيد منك ؛ ولن تنال منك ماتريد مادياً ؛ لأنك لم تصبح رئيسها بعد إستقالتك وتغير مقر عملك ؛
ولن
تترقى على حساب ماتقدم لك
من تنازلات في نفسها
؛ وأرادت أن تجرك لعمل الفاحشة وتم صدك في موقع كان كل شيئ متوفر لعمل الفاحشة ؛
فعرفت أنك لن
تكون الصيد والغنمية التي تستفيد منها ..فهجرتك
..{
وهذا من صالحك ومن حفظ ربك لك
}
@ - أخي أنت تبت لله توبة نصوحى بإذن الله من ذلك الذنب ؛ ومن فضل الله على عباده أن التائب من الذنب كمن لاذنب له ...
قال صلى الله عليه وسلم :-
(
التائب من الذنب كمن لاذنب له
) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008
وماتشعر به من مشاعر لتلك المرأة ليفسد الشيطان عليك توبتك وهذا جل إهتمامه ..كما نوهت لك في ردي السابق أكثر من التعوذ منه ..وأكثر من الإستغفار ..
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
:-
(
إن أبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما أستغفروني
)) رواه أحمد
أقنع نفسك أن هذه العلاقة مستحيلة وضارة بك في دنياك وآخرتك ..
@ - حاول ترقي نفسك بالرقية الشرعية ؛ بنية الشفاء النفسي من هذا البلاء ؛ لأن القرآن الكريم شفاء من كل داء ..
قال الله تعالى : -
{
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
(82) الإسراء
نزل الرقية الشرعية في جوالك وأسمعها دائماً ؛ وكذلك أقرأها على ماء وأشرب منه ؛ وأغتسل ..فهذا جيد ونافع بإذن الله ..
وسيرتاح قلبك لأن بذكر الله يطمئن القلب ..
قال الله تعالى :-
{
الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
(28) الرعد
{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}
قرأ العضو الإستشارة ورد :-
اختي الصائمة لله ...جزاك الله خيرا والله اني لأجد السلوان والراحة في كلامك واني اظل طول اليوم اتابع عسى كلمات تصل منك تبرد قليلا الجمر المتقد
في فؤادي وتفتح عيني على طريق النجاة ...جزاك الله الف خير
وبعد فترة تقريباً شهرين ..رد العضو قائلاً ..
اختي الكريمة الصائمة لله ... لله الحمد والمنة فقد زال عني معظم الالم وبدأت اتوزن شيئا فشيئا .. وقد كنت افتح هذه الصفحة كل يوم لأقراء كلماتكم الرائعة ...
لقد كان وقوفكم معي في محنتي اكثر من رائع ...جزاكم الله عني كل خير وجعل وقفتكم هذه معي وكاماتكم ونصائحكم في ميزان اعمالكم يوم القيامة
وارجو الله عز وجل ان يجمعنا بكم تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله. انا الان افضل بالف مرة
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
الصائمة لله
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو الصائمة لله!
البحث عن المشاركات التي كتبها الصائمة لله