اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mayooyaaz
لدي بعض التعليقات
اولا لم اري رجل يراعي التغيرات النفسيه التي تحدث لها رغما عنها بل قد يزيد عليها
ثانيا ان هذا الوقت يتأثر فيه الرجل من بعد زوجته
ثالثا ان التغيرات التي تحدث للمرأه رغما عنها وتقدير من الله لا تلام عليه
اما الرجل فانها نابعه منه ومن تفكيره مع الوضع في الاعتبار ان صعوبه اوقله الرزق تؤثر علي الطرفين
رابعا ان مايتعرض له الرجل هو تغيرات ناتجه عن ضغوط المسئوليات والمراه ايضا
بل اكثر لديها ضغوط اكبر من مسئوليات البيت والاطفال الذين هم اسثمار الاسره الحقيقي وتتحمل مشاكلهم وغيظهم ومشاكل الزوج ومادياته وتدبير امور المنزل بما يتوافق معه ولكنها تكتم بداخلها حتي لا تضايق زوجها وتتحمل
بيت القصيد
ان الرجال مطلوب منهم المراعاه اكثروالتحمل اكثر
كما قال تعالي
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه
فاذا كان للرجل دوره فالزوجه لها دورات كثيره ولكنها لا تستسلم لهذه المزاجات المتقلبه الا فيما جبلت عليه
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد
متطلبات الحياة أمر معلوم لدى كل من يخطو خطوة تجاه تكوين أسرة
و ضغوطات الحياة علينا كأفراد لا يجب أن تؤثر على من حولنا أو نسقطها على من حولنا
و كون رجل يفكر في تسديد فاتورة هاتف أو شراء مستلزمات المنزل أو لديه مشاكل ماديه أو وظيفية
و يصاب بتوتر و تتغير حالته المزاجية
ليست سبب مقنع على ضوءة يقوم بالإنفعال على زوجته أو تعكير صفو حياتها أو مضايقتها أو تجاهلها
لأنها ببساطة ليس لها ذنب في حالته المزاجية أو توتره
و منتهى الظلم إسقاط حالتنا النفسية و مشاكلنا على الآخرين
و التعامل معهم وفق معاناتنا و ظروفنا
فإذا كنا مرتاحين و سعداء أسعدناهم و إذا كنا طفشانين و متضايقين نكدنا عليهم و كرهناهم في عيشتهم
أدوارنا في الحياة متعددة و علينا فهم ذلك جيداً
و تداخل الأدوار يسبب تعاسة و خسارة لجميع الأطراف
و كون لدي مشاكل في بعض الأدوار و قد أثرت على حالتي المزاجية و النفسية
فلتكون هذه الآثر مقصورة على تلك الأدوار
دون إسقاطها على أدوار أخرى و أشخاص آخرين
و كتوضيح لفكرتي أضرب هذا المثل
لدى زوجتي مشكلة مع والدها أو أخوها أو في عملها
و عادت لمنزلنا المبارك
و كنت في منتهى السعادة و البراءة في انتظارها
وقمت با ستقبالها بشكل لطيف أو قمت بممازحتها أو قمت بأي فعل محبب للنفس و يدخل السعادة على النفس
من الظلم لي أن تقابل موقفي بردة فعل بالغة السوء منشأها مصدر أخر و دور آخر
كأن تكون ردة فعلها مثلاً ( ترى ماني طايقة نفسي فارقني مع عبوس في الوجه )
دورها كزوجة بدأ منذ أنتهى دورها سواء مع أسرتها أو في عملها أو مع أطفالها
و وجود مشكلة لديها في دورها مع أسرتها أو في عملها أو مع أطفالها لا يقتضي التسبب بمشكلة في دورها كزوجة
و هذا ما أقصده بعدم تداخل الأدوار و إسقاطها على الآخرين
و أن تداخل الأدوار يسبب تعاسة و سلسلة من لمشاكل و خسارة لكل الأطراف
و لست ملزم بتقبل هذا التصرف و ردة الفعل منها
و تبريرها بوجود مشكلة لديها في عملها أو مع أسرتها
( لأني ببساطة ليس لي ذنب )
إذا كان لدى زوجتي مشكلة سأدعمها و أعينها على حلها
و لكن لا تجعل مشكلتها سبب في خلق مشكلة معي
و طبعاً كلامي ينطبق على الزوج
نقطة أخيرة
من الظلم مقارنة (دورة المرأة ) و التغيرات النفسية و المزاجية لديها
بما أسميته ( دورة الرجل ) التي و للمفارقة تمر بها ( المرأة أيضاً )
و ذلك لأن ( دورة المرأة ) و التغيرات المصاحبة لها
أمر خلقي لا يد لها فيه
بعكس ما أسميته دورة الرجل
و هي أدوار طبيعية و واجبات يقوم بها و بيده ( التحكم الكلي بها )
|
مع هالردود وجدا واقعيه
وحتي الطلاق في هالفتره لايقع علي المرأة ومعذوره من كل الأمور الشريعه في الدين
وليس الرجل فقط من يتعرض لضغوط حتي المرأة لها عقل وتتعرض لنفس الضغط الذي يتعرض له الزوج
مثلا لو الزوج يمر بضائقه ماليه هل الزوجه بتجلس تضحك وتفلها وكان مافيه شي حاصل أكيد لا
وهاذي الحياة لاتخلو من المنغصات والكدر علي الرجل والمرأة وطبيعي جدا الرجل يتعرض لضغوط
والأخ نهار التجديد فصل في كلامه وأنه لايحق أن يعكر علي المرأة صفو حياتها بسبب ضغط والعكس
مشكور علي الطرح
__________________
قال تعالى ((وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون ))
ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه