أعلم جيدا أنك صدمت بكلامي والآن يدور في بالك عدة أسئلة
من هذا المجهول ؟!
ماذا تريد بالظبط ؟!
ماذا تقصد بكلامها ؟!
..... إلخ
أخشى أن أكون أزعجتك بكلامي حيث أنك لم ترد علي ! وإن كنت أجزم أن عدم ردك
صدمة + أنني مجهولة لديك
ولكن من باب الخوف خشيت ذلك !
قد تقول في نفسك كيف تجرأت وقالت لي ؟! خاصة وأني خجولة نعم أعترف تجرأت حتى أنا لم أصدق أني قلت لك ولكن شيء واحد فعلتة فأحسست أن مشاعري التي أكننتها في صدري تدفقت ! فأردت أن أخبرك بأدب فقط ثم أذهب
نيتي سليمة وفعلت هذا الفعل وأنا أرتجف ! ولكن بعد إستخارة سبحان من سهل لي الأمور لأقول لك إخباري لك بإذن الله خير لي ولك وحكمة من الله سبحانة وتعالى لا يعلمها سواه
لن تفهم ماذا أقصد لأنك لا تعلم مافي قلبي ذرة واحدة ولم تعلم عن حادثة حدثت كانت بدايتها قبل أربع أو خمس سنوات ونهايتها هذه السنة ! ولكنها ليست النهاية بل هي بداية هذه الحادثة العجيبة والتي حصلت للرسول صلى الله علية وسلم تجاه أمنا عائشة رضي الله عنها .. وأنا حصلت معي تجاهك ! وقد تعلم هذه الحادثة بعد حين وقد لا تعلمها أبدا الله أعلم !
لذلك بما أن الموضوع حساس جدا وأنت لم تعدني ألا تخبر أحدا مهما حصل وإن كنت واثقة فيك ولكن العهد يجعلني أطمئن أكثر وأخبرك بشيء أألم قلبي ولكني الآن فضلت الصمت كما فضلتة أنت .. !
ولا تنسى أني أدعوا لك كل ليلة بكل أمر خير يخطر على بالك من هداية وتوفيق وسعادة ورزق وتفريج همومك وكربك ... إلخ
وعندما علمت أنك [ تعبآآآن ] وشاهدتك ذهبت فورا لأدعوا الله لك بالشفاء فكم تألمت لذلك حتى أني تعبت معك !
وإني أستودعك الله باليوم مرتين واحدة بالصباح والآخرى بالمساء .. والكثير الكثير لا تعلم عنه
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعة .
__________________
المستحيل .. هو مالم يكتبه الله لك ، وليس ماعجزت عن تحقيقه أنت!*