منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الجنه ليست تحت اقدام الزوجات
الموضوع
:
الجنه ليست تحت اقدام الزوجات
عرض مشاركة واحدة
12-11-2011, 04:31 PM
#
42
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
اقتباس:
اليس فى هدا ايلام نفسى وجسدى لها ..
المرأة كرمها الله وأعزها بالاسلام ولم يجعل في هذا الدين اي إهانة او ذل او ألم سواء نفسي أو جسدي للمرأة او للرجل ولكن البشر هم من يسيئون استخدام هذا الدين ويشوهونه بأفعالهم ..
فالزوج محاسب على أفعله السيئة مع زوجته وهي ستحاسب على أفعالها
أما اللعن الذي سيطالها ان امتنعت فهذا لحكمة بالغة يعلمها الله قد تكون عقولنا نحن البشر قاصرة على تفسيرها ومعرفتها وما علينا سوى طاعة الله لانه هو اعلم بما فيه الخير لنا .
فالمشاكل بين الزوجة وزوجها لا تُعالج ابداً بأن تمنع نفسها عنه بل ربما انتهت المشكلة وحُلت لو اطاعته ولكن امتناعها لولا انه يفاقم المشكلة ويسبب في مقت وكره الرجل لزوجته وابتعاده والتفاته عنها اكثر واكثر ما حرمه الله وشدد عليه لهذه الدرجة
فالاسلام ولله الحمد وضع اسس وقواعد وطرق عديدة جدا لحل مشاكل الازواج ولم يترك سبيل الا وطرقه لوضع الحلول والاهم الوقاية منها قبل حدوثها ابتداءا من الاختيار الحسن حتى بداية النشوز من الطرفين او حتى الخوف منه قبل ان يقع كما في قوله تعالى {
وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً
}
ولذلك هناك العديد من الحلول ، وليس الامتناع أحدها الحلول ولن يزيد الزوج او الزوجة من جراء هذا الفعل سوى كره وبغض بعضهم البعض
فأن كانت تريد عقابه بهذا العمل فهو غير مجدي وهي المتضررة الاولى منه لانه قد يعاقبها بعدم الاقتراب منها بعد ذلك او طلاقها او الالفتات عنها للحرام والعياذبالله ... فإن كانت تريد الاستمرار معه فلها ان تلجئ للحلول الاخرى المجدية اما ان تبقى معه وتمتنع فهذا خطأ وجهل كبير
ولا ننسى ان الزوجة تؤجر على تلبيتها لزوجها :
أولاً :
قال تعالى : (
فاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
) آل عمران195 .
ثانياً :
أنها سبب أجر الزوج لانه اتى للحلال وكانت هي السبب بتلبيتها لطلبه ، ومن كان سبباً في ثواب غيره : شاركه في الأجر دون أن ينقص من أجره شيء .
وأخيرا لابد من العودة لأسباب المشاكل الاساسية وحلها بطرق مجدية تعود بالنفع على الطرفين وعدم الميل للنفس والهوى في حل المشاكل ورفض ما امر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام والاعتراض عليه لان الضرر اكبر من النفع .
نور الإيمان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها نور الإيمان