منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حامل .. ولا أمتلك رخصة الأمومة ( رجل الرجال ، البليغ ، سيدة المواقف ، Green
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2011, 08:21 PM
  #9
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة:
أرى في اشمئزازك من ترك الصلاة منك ومن زوجك لمحة إيمانية وخوف من الله وأن تركك لها ليس برغبة منك ولكن بسبب منك تم تثبيته بخلاف الواجب أن يكون وعقلك المنصف يشمئز من ذلك ويبحث عن الحق لذلك إقرئي ما يلي :
أفاد الله الدكتور طارق بما ينشره من توعية يجمع فيها تخصص مع التوعية وفق المنهج الشرعي السليم وبارك الله فيك على نقل المعلومة.
1- الحصول على رخصة لتكوني زوجة هي من أجل تقديم خدمة منك لغيرك وكذلك حصولك على رخصة الأمومة.
2-قبل أن تحصلي على رخصة الأمومة وزوجك يحصل على رخصة الأبوة هناك مرحلة سابقة لذلك وهي رخصة أن تخدمي نفسك لتحصلي على جواز مرورك السراط يوم القيامة وتحصلي على رخصة الدخول للجنة فلو كنتي أحسن زوجة وأحسن أم ولم تكوني أحسن أمة من إماء الله ما زادك ذلك إلا نقص.
3- الهدف الأول من خلقك هو تحقيق العبودية لله بالتوحيد والعمل بشرعه لتحصي على مرضاته والزوجية والأمومة أمور تعتبر روابط للهدف الأساسي.
4- لتعلمي عمق عبوديتك لله أن حياتك مرهونة بنفس يدخل ويخرج وقد يخرج ولا يدخل ثم تقوم قيامتك الصغرى في القبر حتى تقوم القيامة الكبرى ثم إلى الحساب والجزاء.
5- عندما تحدى الله الكفار بأن يدرؤا عن أنفسهم الموت أو عذاب جهنم ليريهم ضعفهم وأن أفضل ما يملكون لأنفسهم هو البحث عن مرضاة مالكهم بطاعته والبعد عن معصيته.
6- التعامل ببساطة مع النصوص الشرعية يؤدي إلى صدمة كبرى تدل على سذاجة الإنسان العاصي وللتوضيح :
الإنسان مملوك لله وتحت قدرته وقهره + الإنسان الذي لا يصلي كافر+ الكافر يدخلجهنم بعد الموت+ الإنسان لا يعلم متى يموت) هذه المعادلة يسبقها إجابات بسيطة هل تؤمنين بالله وهل تؤمنين بقدرته وما وعد به وما وضعه من حقائق.
7- لا شك أن اإنسان تابع لتربية والديه ويتحمل مسؤولية نفسه بعد أن يكبر فيختار ليحاسب.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس