اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym
تعلمين أن الله تعالى عادل
و تعلمين أنه حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً .
و هذا النوع من القضايا والإبتلاءات و الإمتحانات
ليس لها إلا الله تعالى .
فهو القادر على أخذ الحق لصاحبه ومعاقبة الظالم
أياً كان .. في الدنيا أو في الآخرة .
أما أنا الإنسان العادي لا أستطيع سوى
الإحساس بمشاعر المظلومين و
الدعاء في ظهر الغيب لكل مسلم مظلوم في شتى بقاع الأرض
و هو حق للمسلم على أخيه المسلم .
و التعريف بهذه القضية و غيرها للناس
و إيصالها للمسؤولين حسب استطاعتي .
|
:*
ونعم بالله
:*
لكن يأختي أرجوا أن تفرقي بين مفهوم التوكل على الله
ومفهوم الإتكالية الذي ذكرتيه هنا
الإسلام حث على التعاون والوقوف بوجه الظلم
ونصرة المظلوم
والقاعدة تقول الأخذ بالأسباب
لا ينافي التوكل على الله
((وقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ))
أما الإتكالية فهي ترك الأخذ بالأسباب وإهمالها بدعوى التوكل على الله وهذا خطأ يقع فيه البعض عندما يتركون الأخذ بالأسباب ويعولون عجزهم على التوكل ويتذرعون به فتضيع الحقوق والواجبات سواء حقوق انفسهم او الغير ممن أسند العمل إليهم
والنبي صلي الله عيه وسلم يقول (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت )
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ قُالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ
مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي
مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ.
رواه أحمد في صحيحه
:*
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا
التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الموقف ; 17-11-2011 الساعة 12:00 PM