على الفتاة أن تشكر ربها وتحمده إن خطبها رجل صالح وستر عليها ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء تصفحي للمنتدى ومواضيعـه وجدت موضوعاً جميلاً يتناول نفس موضوعي هذا ولكـن من جهـة الشاب وتفضل الفتاة عليـه فأحببت أن أجعله شاملاً ويتناول جهـة الفتاة أيضاً ...
أنا أرى أن الفتاة يجب عليها أن تحمد ربها وتشكره إن خطبها رجل صالح ، وكونت هذا الرأي من منطلق أنه:
حينما كان الشاب أعزباً فإن حق والديـه عليه أعظم من حق الفتاة ، هـما يتساويان في الطاعـة ولكن الشاب يفضل على الفتاة الابنـة في أنه: بعد الوظيفـة يعطي والديـه وأيضاً فإنه في مجتمعـنا الفتاة في الغالب مدللـة يعطيها الأب والأم والأخ بينما الشاب لا يعطيـه أحد سواء كهدايا أو تدليل بل هو مطالب أن يكرم أختـه .
ومع ذلك يقوم الشاب ويسد حاجـة فتاة بالحلال ويرضى أن يكلف نفسـه النفقـة على فتاة أخرى هي زوجتـه . بينما كان بإمكانـه لو أنه يفكر في شهوتـه فقط أن يتزوج مسيار أو زواج بنية الطلاق بعد أن يسافر لبعض البلاد التي ترضى بذلك لبناتها !! ..
الشاب والفتاة كلاهما بحاجـة لتلبيـة غرائزهما بالحلال ، صحيح أن الشهوة لدى الشاب أكبر ولكنها قصيرة الأمد وبالإمكان تلبيتها كما قلنا بزواج مسيار أو زواج بنيـة الطلاق بينما الفتاة تمتد حاجتها للجـنس لتشمل العاطفـة فالشاب ليس بحاجـة للمدح والتغزل بشكلـه وبإغراقه بالعواطف بينما الفتاة الأنثى حاجتها لهذا الأمر أكبر وأكثر وتحتاج علاقـة كاملة وليس علاقـة ناقصـة كما في الشاب الذي يستطيع الإكتفاء بالمسيار أو الزواج بنية الطلاق .
الشاب مقامـه في الحياة الزوجيـة (الرئيس) و (القيّـم) والزوجـة (أسيرة) عنده ؛ وهذه مسؤوليـة عظيمـة عليه رضي أن يتكفل بها في مقابل توفير حياة كريمـة وآمنـة لزوجتـه وما قد يترتب عليـه من الأخطاء والظلم .. وسيسأله الله عـنها
فهل يحمد الله أكثر من رزقها الله برئيس صالح يداريها أم من حمّل نفسـه مسؤوليـة نفس ؟
صحيح أن الفتاة الصالحـة باب رزق على الزوج ولكن الزوج الصالح باب يسير للزوجـة إلى الجـنة ؛ فتخيل سبحان الله مدى سهولـة هذا الباب وكيف أنه يعادل الجهـاد في سبيل الله إذا كان الزوج صالحاً ليس صاحب علاقات وليس مدمـن مخدرات بل يحاول مراضتـها وعدم تكليفها بأمور فوق ما لا تطيق... بينما الرجل لا يستطيع الوصول إلى هذه المرتبـة إلا من خلال أعمال صالحات وجهاد حقيقي.
فتحمد الزوجـة الله على ذلك...
الفتى مستور لوحده ويستطيع كما قلتا تلبيـة شهوته الجـنسية من خلال زواج المسيار أو بنيـة الطلاق ، وخاصـة إذا سافر لإحدى البلاد الفقيرة .. ولن يزيده الزواج العادي ستراً على ستر غير رغبتـه بإنشاء أسرة محافظـة على نهج الله .
أن الزوج ليس مجبوراً على الصبر على طبائع زوجتـه الغربيـة ؛ فكم سمعـنا في مجتمعـنا الكثير من الأزواج صابرون على زوجاتـهم لأنه يخشى عليها لقب مطلقـة أو خوفاً على الأبناء أن يضيعوا .... بينما بإمكان الزوج أن يطلقها ويبحث عـن امرأة أجمل وأصلح منها ولا ضير في ذلك .. فالطلاق -حتى وإن كان بدون سبب- حق للزوج لا أحد يناقشـه فيه ..
بإمكان الزوج أن يتزوج أربع زوجـات .. ولكـنه يصبر على واحدة ويكلف نفسـه عـناء شهوتـه حتى لا يحرج رفيقـة دربـه أمام قريناتها من النساء وحتى لا تثور ثائرة الزوجـة فتقوم بما لا تحمد عقباه فيكون مصيرها الطلاق أو تشريد الأبناء ...
فلنتذكر نعم الله علينا جميعاً رجالاً ونساءً ونحمده أن رزقنا الشريك الصالح ولا داعي للعـنصريـة الجـنسيـة