المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب يكبر

>>>
.... (أبو حكيم وسيدة الموقف ) لكما جزيل الشكر على مساعدتي للخروج من الضغوط النفسية التي عشتها

الحمدلله أن سخرنا لتقديم شيء يفيدك

ولا زلت انتظر رجل الرجال ليكتمل العقد...ولا زلت بحاجتكم جميعا لاتجاوز أزمتي وأثق بحكمتكم وخبرتكم
....بالنسية للجلسة جلسنا وقلت له كل الذي بخاطري بدون تحفظات الا طبعا النقطة الأولى وهي عدم رضى
أمه عني مع قلقي من هذه النقطة وماتسببه لي من توتر وبعد خطبة أخيه لاأخفيكم زاد عندي القلق بهذا الموضوع ... خصوصا أن زوجي بدأ ينظر للنساء في التلفاز ويستفزني كثيرا وبجرأه .. على غير ماعهدته

أكتميها بنفسك لكي لا يقول مستقبلاً " حتى أمي غير راضية عنك "

هل بدأ يقارن ويزهد بي؟

أظنه يستفزك فقط .

كما أنه في خصوماتنا الأخيرة كل كلامه تهديد بالزواج من جميله أو السفر
مع الزملاء للخارج أو الهروب من البيت والانشغال بالرحلات عني...

بالنسبة للزواج .. هو اعترف أنه لا يقصد كلامه وأنها تصرفات صبيانية لا تليق
وعلى أي حال .. أنت أعلم بنواياه من خلال السياق العام لعلاقتكما
وبخصوص السفر للخارج , أبلغيه بوضوح أن صونه لنفسه عائد له وليس لك
وأن الله مطلع عليه في كل أحواله وهو من يحاسبه , ولو سافر من أجل العبث
فحسابه على ربه وليس عليك
وقولي له : إذا كنت ستمسك نفسك عن الخطأ من أجلي فلا تفعل , وانا ليس بيدي جنة ولا نار
وأما إذا كان من أجل خوفك من الله .. فافعل والله سيعينك .

*********************
1_ بالنقاش دائما مايبدو وبدا هادئا واعترف بأن كل مافعله خطأ ولايليق وأنه تصرف صبياني يريد من
خلاله استفزازي والدفاع عن نفسه ليس الا والا فهو لايقصد مايقول وأنه _ كثير الكلام _ طبع فيه
ويخرج منه مايصلح ومالايصلح

أظن أن زوجك يعرف نفسه فعلاً , وأن لديه بعض التصرفات الصبيانيه غير اللائقة .

ويلاحقني من مكان لمكان عند غضبنا تعبير عن قلقه وتوتره هو أيضا

كأنه طفل - أصلح الله أمره - وأظنه فعلاً لا يقصد أفعاله
وإلا لماذا يحرص على مراضاتك بهذه الطريقة اللحوحه ؟

وعاتبته مرارا اذا لم يكن مقصودا الا يمس شيئا يفقدني الأمان أو يبعث في قلبي الشك بأخلاقه ( كالزواج فتكراره يطير النوم من عيني ...

تستطيعي معرفة نيته الحقيقية من خلال السياق العام لعلاقتكتما
وعني كرجل أقول لك : أغلب - أن لم يكن كل - من يهدد بالزواج
لا يتزوج , وإنما يعزف على الوتر الحساس الذي يغيظ ويوتر النساء .
التهديد بالزواج شائع وللأسف بين كثير من الرجال
ومن يريد الزواج فعلاً - غالباً - لا يهدد
وعندما يتحدث بالموضوع يكون قد فكر فيه مسبقاً وعزم وقرر وانتهى .

وتهديده بالسفر للخارج مع الزملاء يخيفني على دينه وأخلاقه وقد
فعلها هذه السنة وأعجبه السفر وأرى تكرار الدعوة من عدد من زملائه والذين لاأرى بهم قوة في الدين
ووضحت له أنني لن أموت من دونه ان تزوج ولست مسؤولة عن أخطائه ان سافر للخارج فلماذا يهددني

السفر للخارج تحدثت به أعلاه .

وشرحت أنني عندما رضيت بالزواج منه لم أسأل عن ماله ولا مكانته ولا أعرف كم راتبه كل ماتمسكت فيه هو دينه
وحرصه على الصلاة وبره لوالدته وبعده عن السهر والقنوات ... وأبدى افتخاره بكلامي هذا وأنه مرتاح لأنه
تزوج من بيت دين وزوجة لاتفتخر الا بتدينه ... وأنه لايعني مايقول ولا يحب السفر للخارج ولا التعرض للفتن

أسأل الله له الثبات .

مع اقتناعي بتولعه بالسفر للخارج ويسأل كل صيف كل العائدين عما شاهدوا وكيف الأجواء ؟ ولاشك يمر
موضوع الحسان وكيف يتعرضن لهم ؟؟
ووعدني الا يكرر هذا الكلام الذي لايعنيه أبدا والشيطان يجريه على لسانه وقت الغضب ...
ولكنه سرعان مايعود اليه وبشكل أكثر استفزازا وتقصدا ...؟؟

أصلح الله أمره .. يتصرف بصبيانيه واستفزاز .

2_ بكل حق كنت أثق بزوجي ثقة عمياء تجاه مايسمى (النساء) وهو كان فعلا محل الثقة وأهلي يثقون تماما به

لا يوجد رجل معصوم من فتنة النساء , وكل معرض للفتنة .

ومرة سافرت أنا وزوجي مع أخي ومعنا أختي في السيارة الى مكة والطريق طويل وكنت منشغلة بالسوالف
تارة مع اختي وتارة معهم وأحسست عدم ارتياح أختي وسألتها فقالت ان زوجي يلاحقها بالنظرات وأن علينا
أن نضع حاجزا بيننا وعندما توقفنا عند المحطة فعلا وضعنا شرشفا سميكا وأنا صدمت وبدأت اراقبه هل معقول
ماتقول؟ وفعلا كان ينظر وعينه تمتد حتى اذا توقفنا عند دورات المياه يراقبها حتى تدخل وعند وصولنا لم
احتمل وواجهته وعاتبته وانكر ماقلته جملة وتفصيلا وحلف مع أنني رأيت بعيني وكان عذره أنه يظنها أنا أو يريد
أن يتحدث الي ؟؟ المهم من بعدها وأنا غير مطمئنة له وكأنه ظهر لي ماكنت معمية عنه فهو كثيرا مايعود الي
من أمه يتحدث عن نسائها ويستظرف أحاديثهن ويعرج على صفات عامة فيهن ويخطب لزملائه عن طريقها ولاشك
يعرف بشكل عام صفاتها وشكلها وطولها وعمرها وطبعها

تصرفات أمه غير مسؤولة أبداً , وتتكلم مع ولدها كأنه بنتها !
عظيها أو اشتري لها شريطاً أو كتيباً يتحدث عن عظم هذا الذنب , لعل الله يهديها .

وعندما أواجهه يتهرب بعلث كثيرة فهذا مسكين
ليس لديه ام ولا أخوات وهو يساعده ... والثاني كذا

أعذار واهية , وهو شريك أمه في الإثم , واهديه نفس الشريط والكتيب .

كما بدأ يعلق على البنات الحلوات وفساتينهن في الأماكن
العامة ويقول طفله ...وكذا ينظر للنساء في الأسواق الأمر الذي لم يخطر ببالي قبل واستغرب هل كان من البداية
وأنا لاانتبه أم أنه استجد .. وأنا في عقلي أن الذي يحافظ على صلاته جماعة ويوتر قبل أن ينام يقيه الله من الفتن
والمنكرات ؟؟

كما قلت .. لا يوجد رجل معصوم ومضمون , حتى لو كان متديناً
بني آدم عموماً معرضون للفتنة بمختلف أنواعها طوال عمرهم
هناك من يعصمهم الله وهناك من يسقطون فيها .

ولكن لاأعرف كيف اتصرف وعندما أرى الموقف انبهه وهو ينكر أو يقول نظرة أولى

واصلي تنبيهه بلطف .

.. كما ينقل لي
سهوا بعض القصص والمواقف التي تدور في مجلس الزملاء فيها قلة أدب وتحدث عن الجنس واستهانة ببعض النساء

سدي آذانك عن هذه القصص , ونبهيه لخطئه .

ويعاتب أحيانا عن انشغالي عنه بزميله الذي اعتذر عن احدى طلعاتهم بحجة أنه سيراقص زوجته التي عودته على
الرقص ولم يكن يعرفه ؟

لم أفهم هذه النقطه .

3_ طلبه للجنس كنت اعتبره طبيعي ولكنني الآن احس أنه زائد عن العادي خصوصا أنه لايصبر عنه حتى في
وقت العذر والنفاس وحتى في السيارة عندما يكون المكان مظلما وهادئا _ لاأقوله عبثا أو مبالغة_ لا والله
فهو واقع يضايقني وعاتبته مرارا حول هجومه علي بهذا الموضوع وعدم مراعاته لا لمرض ولا لمكان ولا لزمان
وعدم تلطيفه بكلام واشتياق فهو يأخذ حاجته وقت ماشاء وكيفما جاء وأنه كما يتعبد الله بوضع شهوته
هو كذلك عند التلطف والكلام الغزلي لزوجته ....وان كان يهددني بالزواج فأنا أخاف على نفسي من الفتنة
لكنه ينفعل اذا ماعاتبته على هذا الموضوع_ وهو الموضوع الوحيد الذي ينفعل فيه عندما أناقشه فيه_

وهذا حلالي ولو كنتي على التنور ؟ وملعونة لو لم تعطيني ؟ واحمدي ربك اني آخذه منك .. ويحل لي أربع

لبي طلبه للجنس حتى لو كان كثيراً بقدر استطاعتك
ولكن كما أنك حلاله ولو كنت على التنور
ولكن عليه أيضاً أن يراعي ظروف المكان والزمان والإسلوب المناسب .
إنفعاله أظنه بسبب اعتقاده في صميم نفسه , أن هذا هو الموضوع الوحيد المحق فيه .

4- بالنسبة لموضوع تدخله في شؤون بيتنا حلف أنه يعيش معنا ظروفنا ولذلك هو يشارك الوالد بالرأي
والمقترحات ويعرض عليه خطيبات ؟ في ظل غياب أمي .. ومايقلقني أكثر أن الوالد بدأ يرتاح للفضفضة مع زوجي
ووالدي _هداه الله_ أكبر عيب به اذا ارتاح لأحد أعطاه سره وأهل بيته دون تحفظ _ وأنا كنت أحذر والدي
من فضفضته لبعض الأشخاص ... أما الآن فهو يجلس مع زوجي جلسات مغلقه بل ربما أكون موجودة ويلمح لي الوالد
بأن أخرج لأن لديهم كلام خاص واستحي أن أواجه والدي ولكن لقد سبب لي تدخل زوجي بأهلي وميانته معهم
مشاكل ولا أعرف كيف احل هذه النقطة ...وأصبحت أغبط التي علاقة زوجها بأهلها سطحية

حلها يبد والدك , كما ذكرت سابقاً .

5_بالنسبة لنظرته المادية حلف بالله أنه لم يتزوجني طمعا وهو هكذا يحب أن تكون المرأة عامله وقال اسألي
أمي وأخواتي فأنا أقلقتهم بنصائحي لهم أن يعملوا أو يفكروا في مشروع تجاري وأنه يميل للتجارة ويحب سعة
المال وليس أنانيا بل بالعكس يتمنى أن أملك الألوف المؤلفة وأكون امرأة بزنس وسيساعدني ويسخر الصعاب
6_ تحدث عن حبه العميق لي وأنه مهما حصل بيننا فهو يراني أجمل النساء وألطف النساء وأحسن النساء
ولا يحتمل البعد عني حتى في حالات الزعل يخرج ويعود ليطمئن على تقاسيم وجهي وان نرفزني
7_ امتدح صفة اللطافة وحسن التعبير عندي والرومانسية وعنصر المفاجأة الصفة التي يفتقدها ويقول أنه يحاول
الوصول اليها وسيحاول أن يكتسبها مني حتى أنه ذكر أن أمه مندهشة بأسلوبي ولطافتي مع الناس وكيف
ابهر ضيوفها باستقبالي وحفاوتي وانتقائي للكلام

كلها نقاط إيجابية والحمدلله .

8_ ماتحليلكم للموضوع ؟؟