أختي الفاضلة
قد لا يهمكِ رأيي ..
لكن لو أني كنتُ في مكانكِ
و حسب شخصيتي وأفكاري ...
فسأتوكل على الله و آخذ بالأسباب
و الحقيقة أني لن أضيع هذه الفرصة للخروج إليه ومقابلته
خصوصاً أنني مازلت في فترة العدة .. التي لو انقضت لن يمكنني أن أكرر هذه المحاولة
نعم سأكون خائفة من رفضه لي و جرح مشاعري لكن
لن تكون صدمتي كما كانت منه أول مرة يوم تزوج عليّ
أو يوم طردني أو يوم طلقني .. لأني في المرة الأولى
لم أكن أتوقع منه هذا التصرف أبداً
لكن اليوم أنا أضع كل الإحتمالات القبول أو الرفض
و أنا حين أقدم على هذه الخطوة أقوم بها رحمة بنفسي و رحمة بأبنائي
و حتى لا ألوم نفسي مستقبلاً وأني لم أقدم على خطوة فعاله
ربما هو كان ينتظر مني أن أقوم بها لأنه تعود مني المبادرة .
في أسوأ الأحوال إذا رفضني
سأشعر بالجرح لكن أستطيع بعون الله لملمة جراحي و العيش من جديد .
و حتى لو أنه أخذ وقتاً طويلاً حتى يتذكر الحب الذي بيننا و
يحن لوجودي في حياته
و حتى لو أخذ درساً من زواجه الثاني وكانت زوجته الثانية
دون المستوى و لم تستطع أن تملأ مكاني
فحينها حينما يعود سيكون أكثر أسفاً و خجلاً من نفسه
لأنه هو لم يكن يفهم أو يحس أو يعرف قيمتي
و فرط فيّ .
أتمنى لكِ الخير
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة hasarym ; 18-11-2011 الساعة 12:40 PM