الأخ الكريم/ معتز
-بلا شك أن هناك أطرافاً قد دخلت على خط المواجهة بينكما..وهم بدورهم السيء يقومون بنفخ وساوس الشيطان فيها مما يدفع كبرياءها وغرورها الكاذب للانتفاخ أكثر.
-مشكلة زوجتك ووالدها أنهما ارتكبا حماقة غير محسوبة..ولم يتركا للنقاش العقلاني باباً نستطيع أن نلج منه.
-أنا أشعر يا رجل أنك تحبها حباً شديداً..وترغب بعودة المياه إلى مجاريها بينكما..لكنك رجل مجروح تعزّ عليه كرامته وكبرياؤه خصوصاً بعد تقديمك للتنازلات لهم لكنها لم تُثمر لديهم.
-دائماً ما أقول ويعرف الكثير هذه المقولة أن المرأة تعدّ هي الطرف الأضعف في العلاقة الزوجية ليست بين الزوجين وحسب وإنما بين عائلة الزوجين أيضاً.
-في الواقع إن والدها يعيش مع زوجته (أمها)..وإن من حرضها سواء كان رجلاً أو امرأة هو/هي يعيش أو تعيش مع زوجته/زوجها ولم يضربوا لها بالاً لأوجاعها وحيرتها..ومع هذا فهناك من يوقد على النار كذلك.
-ولو كان والدها رجل عاقل يبصر المستقبل بعين فاحصة، ويعرف أن المرأة ليس لها إلا زوجها، ومن الظلم بقاء الحال على ما هو عليه لرجع واسترجع وعرف الحق.
-لكنه الشيطان والعزة بالإثم تلعب دورها..وتدفع الزوجة الثمن للأسف الشديد.
-فعلاً أنت لديك خيارات عديدة تتمثل في البحث عن زوجة أخرى..أو الطلاق..أو طلبها لبيت الطاعة في المحكمة..أو إبقاؤها معلقة حتى تطلبك هي للمحكمة وترد مالك.
-عندما تتفرّق شياطينها من حولها، ويتفرق المحرضون والمحرضات من حولها، ويستيقظ عقلها من سباته ستعرف حتماً من هو "معتز" وماذا قدم لها "معتز"، وكيف كان يكرمها "معتز".
-دعنا ننتظر حتى يخرج عيد الأضحى المبارك ثم سنفكر بطريقة أخرى إن شاء الله.
-إن كنت رجلاً تريد زوجتك من أعماق قلبك، ولا تودّ التخلّي عنها، ولا تودّ جرحها بالبحث أو الزواج بأخرى فليس لك إلا الإنتظار حلاً وإن طال إلى سنة أو أكثر حتى تعود.
-خلال هذه الفترة أشغل وقتك..ومارس الأعمال التي تحبها..وأنصحك بالسفر كثيراً.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد