المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره

هلا بالحلوين الغالين

دا انا ميرسي عالمجاملة الحلوة دي عيونك الحلوة


وحشتنيني فديتج.

مايوحشك غالي حبيبتي و انتو اكثر والله
ها عرفتي ايش معااك . حاسة حالي متحمسسسسسسسسسسسسسسة معاك
ربي يجيبها بالسلامة و تفرحي فيها و باخوتها


بخصوص الوقت اللي يقضيه يوسف في البيت <<<< هوا مش اسمه يوسف برضه؟

عليكي نوور..... .. اشتري له بعض الألعاب ذات الطابع التعليمي .. يعني لعب وتشغيل مخ .. مثلاً: في مثل سنه أو قبله بقليل بدأت أشتري لسلطان البازل (Puzzle) مناسبة لعمره من حيث عدد القطع .. أو مثلاً خصصي له وقتاً ومكاناً خاصاً للرسم والتلوين .. أو اشتري له كتباً مصورة مناسبة لعمره واطلبي منه التحدث عما يراه فيها من صور وأشكال.

اشتريت له البزل و حبهم و ماشاء الله بسرعة يسويهم و يحفظهم و يمل منهم
الرسم و التلوين يمل منهم ... والمشكلة بعد التلوين الا مايحصل اشتباك بينا
لاني لما الون و ارسم اندمج في الدور و تلاقيني من قلب و رب الون و ارسم و اقص و اعلق
و هو يجي يخربط اقوم انرفز عليه وبعدها يمل و يطالب بتغيير اللعبة و انا اكون
مستمتعة و منسجمة بالتلوين
بشكل عام مايحب يقعد يلون .. و الكتب الملونة عجبتني بطبقها باذن الله
لاني بس اقرا له بدون ما اساله يوصف او يتكلم ..

أن ينطلق فيه سواء على رجليه أو على دراجة صغيرة مثلاً.
للاسف الدنيا برررررد و اصلا بيتي مافيه حديقة ..

طبعاً تفرغكِ له وقضاء بعض الوقت ـ ولو كان قصيراً بعض الشيء ـ لوحدكما له أثر طيب في نفسه بدون شك.
اكيد و بحاول قدر الامكان نجلس مع بعض نلعب
واذا ماحصلت شي قعدنا مع اخته و يقعد يلاعبها و يضحكها


أما بالنسبة لعلاقته بوالده .. فحقيقةً الأمر يعتمد على زوجكِ في المقام الأول .. ومن خلال كلامكِ فهو حريص ومهتم بهذه الناحية ويحاول قدر استطاعته .. وأنتِ تقولين إنكم مستقرون معاً منذ سنة .. وعلى الرغم من أنني لا أراها فترة قصيرة إلا أن الأمر ربما يحتاج فقط لمزيد من الوقت حتى يوطد الولد علاقته بأبيه.

ان شاء الله انها تكون مسالة وقت فقط

وطبعاً سيكون من المفيد أن تتدخلي في هذا الأمر .. مثلاً إن احتاج الولد لشيء ما وطلبه منكِ فادعي أنكِ مشغولة وقولي له: اطلب من بابا وهو سيعطيك .. مثلاً: قال لك: ماما عطشان وأبغي أشرب .. قولي: ماما أنا الحين مشغولة روح قول لبابا وهو يعطيك .... يعني أفسحي مجالاً واخلقي مواقف تكون فيها بعض المبادرات من الولد وليس فقط من والده .. حتى يدرك أنه يستطيع الاعتماد عليه واللجوء إليه .. وليس أنتِ فقط .. وهذا أمر سيسمح لنمو مشاعر الحب والارتباط لديه بوالده.

هذا دايما اسويه ... و حتى عند موعد نومه اغلب الاوقات ابوه هو اللي ياخذه و يكلمه
وينومه

الأمر الآخر: لا تسأليه (تحب بابا؟) .. لأنكِ تعطينه لا شعورياً مجالاً للاختيار .. بل اجعلي فكرة الحب أمراً واقعياً لا بديل له .. ورسخي في ذهنه أن والده يحبه من خلال استغلال المواقف التي تحدث .. يعني مثلاً: إذا والده اشترى له لعبة أبدي حماسكِ وفرحتكِ بها وقولي: اللللللللللله .. بابا حبيبي (أو حبيبنا) اشترى لك لعبة واااااايد حلوة .. واطلبي منه أن يذهب ويشكر والده ويقبله أو يحتضنه.

صح كلامك لازم اوقف هذا السؤال.. و بالنسبة للشق الثاني .. داايما احثه
روح بوسه احضنه قوله شكرا ... بس مااافي كلمي جداار ..عناااد عنده فظيع
مايرضى لو رق قلبه ممكن يقول شكرا من بعيد و خلااص .. اقولك كانه ضرته مو ابوه

وإن تصرف بطريقة جيدة .. أو سلوكاً حسناً فامدحيه وأثني عليه ثم قولي له: يالله نتصل ببابا ونقول له يوسف شكثر كان بطل اليوم .. واتصلي بزوجكِ وأخبريه بفخر وزهو عن سلوك ابنه .. أو أتركيه هو يتحدث بنفسه مع والده ويخبره بما فعله .. فمثل هذه المواقف تعزز من علاقة الولد بأبيه وارتباطه به وتشعره بوجوده حتى وإن كان غائباً .. وشخصياً أفعل ذلك منذ أن بدأ سلطان في النطق رغم عدم إتقانه التام للكلام .. وذات الأمر مع مهرة رغم أن زوجي لم يكن يفهم نص كلامها ولا يزال .. كما كان يحدث مع سلطان قبل إتقانه الكلام .. لذلك فإنني ـ وكما كنت أفعل مع أخيها ـ أتركها تتحدث وتخربط كما تريد ثم أقوم أنا بالترجمة .. المهم أن يحدث تواصل بين الصغيرين وبين والدهما عندما يكون غائباً في عمله .... واتفقي مع زوجكِ في مثل هذه الأحوال على ردة فعله وأنه يجب أن يثني على الصغير ويمدحه كثيراً ويشكره على حسن تصرفه .. ويرمي له قبلة عبر الأثير .. ثم يطلب منه أن يقبله بالمثل عبر الهاتف.
ياليت يرضى يكلمه .. يتصل ززوجي فايرد ابني .. من انت .. انا بابا حبيبي كيفيك يوسفي
على طول يقوم يرمي السماعة لي
بس بحاول معاه اكثر

وحتى إن لم يكن هناك تصرف أو سلوك بعينه تريدين إخبار زوجكِ به .. فقط مجرد الاتصال بوالده للسلام والتحية من وقت لآخر سيكون جيداً ومدعاة لمزيد من الارتباط .. ولا بأس بقليل من التلقين من قِبَلكِ كأن تطلبي من ابنكِ أن يقول لوالده في بداية المكالمة: (وحشتني) .. او (أحبك) في نهايتها.



وإجمالاً .. ما دام زوجكِ مهتم بالفعل فسيصل إلى مبتغاه دون شك.