وان الله كتب لي العوده ولزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرك
آعتذرْ عن الردْ أو الخوضْ هُنا فيما لا يُعنِي لكنّ خوفاً عمّآ وُردَ في الحديثْ (من كتم علماً ألجم يوم القيامة بلجام من نار)
غاليتي / خآلةَ قرينْ ...
قدْ منعَ الشَرعْ بِ أدلةٍ قطعيةَ إلى منعَ النسَاء من زيارة القبور على الإطلآقْ بلْ وقد لعن الرسول عليه الصلآة والسلآمِ زآئرآته .. ولو كآنَ في زيارة قبره سبيلْ لـ أستثنَى ذلكْ ..
أسأل الله أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وَ يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنَا اجتنابه ..
/
ومدآم ان الفرصةَ كآنت موآتيه للردْ هنَا ..
آحببتُ أن أبدِي سنآنُ قلمِي ؛ لِ أخبركمْ أنّه من الشَرفِ أن أحضَى بِ متآبعة هذا الموضوعْ بِ سلسلاته
و مشآطرةِ الفجرِ كلّ المنَى وفيضٌ الدعوآتْ ..
/
سُلآفةُ دعوآتِي لكمْ جميعاً يَ أفاضلْ ..
ثمّ عُذراً آخرى علَى انفلاتِ المحبرةِ خارجْ الهدفْ
أُكرمتمْ ...
بين العبد و بين السعادة والفلاح: " قوة عزيمة, وصبر ساعة, وشجاعة نفس, وثبات قلب "
-ابن القيّم- رحمةُ اللهِ عليه ..
اللهمّ لكَ الحمدُ إذا رضيتْ ولكَ الحمدُ بعدَ الرضِآ ولكَ الحمدُ على كُلّ حآلْ
------------------------------------------------------------------------------
,وهنا ردي لك اخي الفاضل
ووقت ذهبنا الى الحج وصلينا في مالسجد النبوي الشريف
ومن ثم النتظرنا وادخلونا الى الروضه الشريفه صلينا هناك وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم هناك واقرئناه السلام
وكل هذا تحت انظار المشرفات الكريمات هناك ينظمون كل شيء
ما معنى هذا ممكن تفسر لي هذا ما قصدته انا
وهنا ردك لي ويتبع ان شاء الله بردي
حسبْ علمِي يَ رعاكِ اللهَ هُنَآكَ حينمَآ يُتآحْ للمرأةَ الدخولْ للروضةِ
وحينمَآ تقصدينْ الروضّةَ .. فَ الإباحة هو ان تقرأينَ السلآمْ كَ مروركِ بالقبر ..
لا أن تقصدين ذاك المكانْ بِ الزيارةِ ..
وايضاً المشرفاتْ على ذاك المكآن لايسمحنْ للنساءِ بِ الوقوفْ أو الاستغاثة وفعلُ العادات التي لا ينبغي ان تفعل كَ استجداءٍ أو استغاثةٍ بِ النبي عليه الصلاة والسلام كما يفعل من بعضِ الجهلةِ هداهمُ الله وللصوابِ أرشدهمْ ..
إذاً الترتيباتَ التي تُجرى إنمآ دخولِ الروضة لا لزيارة قبر النبِي ..
وهنآ بعضُ ايضاح~ ايضاً منْ كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (343/24).
مسألة: المرأة إذا ذهبت للروضة في المسجد النبوي لتصلي فيها، فالقبر قريب منها، فتقف وتسلم، ولا مانع فيه.
والأحسن البعد عن الزحام ومخالطة الرجال، ولئلا يظن من يشاهدها أن المرأة يجوز لها قصد الزيارة، فيقع الإنسان في محذور، وتسليم المرء على النبي يبلغه حيث كان.
ثمّ إليكِ فتوى آبن عثيمين رحمهُ الله .. لعلها أوضحُ وأقربُ للفهمْ ..
( 1 )
تسأل عن حكم الشرع في نظركم في زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند قدومهن للصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهل صحيح أن أمهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعاً قمن بذلك أم لا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
الجواب
الشيخ: زيارة المرأة للقبور على نوعين، النوع الأول أن تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها إلى المقبرة للزيارة فهذا حرام، ولا يحل لها أن تقوم به لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور، ولأن في زيارتها مفسدة فإن المرأة غالباً ضعيفة قليلة الصبر يخشى عليها إذا ذهبت إلى القبور أن تحدث من البكاء ما يصل إلى حد النياحة، ثم إنها قد تتعرض في ذهابها إلى المقبرة للفساق إما بالمكالمة أو المضايقة أو غير ذلك لأن الغالب أن المقابر تكون في مكان غير مسكون بل بعيد عن البلد وغير مأهول بحيث لا يمشى عليه أو لا يمشي حوله إلا أناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة للفتنة، أما النوع الثاني فأن تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلم على أهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه يحمل وجه حديث عائشة رضى الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لأهل القبور، وهذا القول الذي قلناه فيه جمع بين الأدلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة، وعلى هذا التنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه، على أن بعض أهل العلم قال إن زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لأن قبورهم قد احيطت بجدر بحيث لا يعد الواقف من ورائها زائراً للقبر، ولكن في نفسي من هذا شيء والذي يظهر لي أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه كزيارة القبور الأخرى لا يحل للمرأة أن تزور هذه القبور على سبيل القصد، نعم.
الشيخ: ثم إني أقول إذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه دائرة بين الاستحباب والإباحة والتحريم فالأحوط والأسلم للمرأة أن لا تقوم بها أي بزيارة هذه القبور الثلاثة، ويكفيها أنها تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها، فهي تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في أقصى الشرق أو الغرب، نعم.
آبن عثيمين رحمهُ الله ..
واللهُ تعالى أجلّ وأعلم ..
علكّ وصلتِي إلى المقصودِ يَ أُنسِ
أسأل الله انْ يلبسكِ السعادةِ و أن ينعم عليكِ خيراً
وعذراً أخرى ؛؛ لا أحبُ الخروجَ على القانون لكنّ أمر الدينِ هنا والتوضيح فيه كان غالبْ
زادنا الربُّ وإيّآكم علماً ..
__________________
http://live.gph.gov.sa/
اللهم اني استودعك اولادي