منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رأي حول عمل المرأة ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2011, 02:35 AM
  #10
الورّاق
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 63
الورّاق غير متصل  
اقتباس:
+ لا تضمن تقدير الزوج لها لا معنويا
ولا ماديا + لا تضمن اعتراف الزوج بسنوات عشرتها معه عند حدوث
الطلاق او حتى عند زواجه بها ! لاننا نعلم ان تقدير الزوج واكرامه لزوجته
ليس خاضع فقط ومتعلق فقط بادائها لمهامها كربة منزل وام !
طبعا كلامك سليم ومخاوفك في محلها ، لكن هل هذا هو علاج تلك المخاوف ؟ ، هل الخوف من الاستقلال يعالج بالاستقلال؟ ، البيت تحفظه المودة والألفة ، فلماذا لا تركز على إيجاد الحب والمحبة في المنزل بدل التركيز على الاحتياطات الخارجية المادية وتكوين الأرصدة ، إن هذه الاحتياطات لا تصنع الحب ، بل هي من عوامل طردها ، برقة شعور المرأة تستطيع أن تجس شعور الزوج وتعرف مكانتها عنده ، وتعمل على إزالة مايقف بينها وبينه تبعا لمعرفتها من خلال شعورها وإحساسها الذي لا يخطيء ، لا توجد امرأة لا تعرف ربما أدق التفاصيل في حياة زوجها ، فلماذا لا تركز قدراتها المخابراتيه لاكتشاف مايزعجه من سلوكها أو سلوكه وتعمل على إصلاحه ، مشكلة المرأة أنها تعتمد على عقلها وتهمل كنزا ثمينا بداخلها هو الإحساس .

اقتباس:
هل اتضح لك كيف ان دور المراة كربة منزل وام ليس بذاك الجمال
الذي تحاول تصويره ؟ لست اقول انه ليس جميلا ولافائدة من ورائه
لكنه بحد ذاته مضني يستهلك الكثير من الوقت والجهد دون تحقق
عائد مادي او معنوي كبير ..

من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر مثلك ؟ ، هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ ، وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ ، وتحل الدولة والشركات محل الأسره ؟ ، مثلما تربي الشركات العجول والدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانه بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ ، ومطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟، حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية ، الحيوانات ليس عندها أسرة سوى فترة حضانة قصيرة ، الفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية

، رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات وبنات البنات مادام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ، ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ، وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟


اقتباس:
وهو السبب الحقيقي الذي يجعل المراة
اما تحاول الحصول على وظيفة خارج المنزل او داخله من خلال مشروعها الخاص
ستقول لي ان زوجها ينفق عليها ويحترمها ويقدرها الى اخره
ولكن نفقته عليها وتقديره لا يتوازى دائما مع حجم مسؤوليتها
ومستوى توقعاتها .. بل انه خاضع لقناعاته + مستوى محبته لها
وهي طبعا مطالبة بالقبول بهذه القناعات دائما من باب : طاعة الزوج !

قبل قليل تتكلمين عن الشرع فيما يخص الفلوس ، والآن كأنك تسخرين من فكرة طاعة الزوج وهي من الشرع أيضا ، لابد من منهج واحد ، إما الشرع على طول الخط ، أو العصرنه والأفكار الغربية على طول الخط .


اقتباس:
اعطيك امثلة : من ابسط ماتتوقعه امراة متزوجة بهذا الحجم من المسؤوليات :
الترفيه واوضح صوره التنزه والمطاعم والسفر ..
انتشار مثل هذه الأفكار سيسبب عزوف الشباب عن الزواج ، لأنه لا يحب أحد أن يدخل بصراع مع أمرأة تنظر اليه بالندية في كل شيء كأنه متزوج من رجل ، وهل التنزه والمطاعم والسفر أشياء بسيطة ؟ ، هذه الأشياء التي تقولين عنها من أبسط الضروريات هذه من ضروريات الأغنياء ، وإلا فماذا بقي لهم ؟ ، هذه الأشياء بالذات تستهلك المال كما تستهلك النار الحطب ، المتآلفون والمتفاهمون يستطيعوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط من هذا دون الاضطرار للديون ، وإذا كانت هذه أبسط الحقوق فما هي أصعب الحقوق ؟

الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، ولذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع والازدواجية في قيادة المنزل ، حياة room mate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها تجعل الجميع يعاني ولا يدرون مالسبب ، وهي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة .



اقتباس:
السؤال : هل نرى اغلب الرجال مقتنعين بحق زوجاتهم بالتنزه
والسفر والمطاعم وغيرها ؟ لا للاسف ليس الاغلب لا اقول انه لا يوجد
رجل يعترف بذذلك ولكن ليس الاغلب .. ما اراه ان الاغلب
يتجاهلون هذه الحاجة الملحة لدى الزوجة وينكرون عليها رغبتها
بالاستمتاع بالحياة بحجة وقرن في بيوتكن !! وكان استمتاع المراة
ملذات الحياة من مطاعم وسفر ونزهات يتعارض مع الاية الكريمة !
ولو وجدنا رجلا متقبل لحق زوجته في هذا الامور فانه لن يكون متقبلا
لحقها بالسفر ورؤية مباهج الدنيا .. !


والنتيجة الطبيعية : ستشعر الزوجة ان دورها في الحياة كالعبدة
او الجارية التي تعطي الكثير ويفرض عليها ان ترضى بالقليل !
وستكون ردة الفعل اما البحث عن عمل خارج المنزل او اهمال
واجباتها كزوجة .. !
الزواج رابطة مقدسة ، ونمط حياة الزوجة داخل في حياة الزوج ، نعم إذا كان هو يذهب الى مباهج الحياة ويتركها في المنزل يكون هذا الكلام صحيح ، أما إذا كان لا يستطيع تحمل الأعباء المادية أو أن عمله لا يسمح له ، أو أن صحته لا تسمح له أو غير ذلك ، فمن واجب المرأة الوفية غير الأنانية أن حياتها ترتبط بحياة زوجها لا أن تشذ عنه وتنشز عن خط حياته ، والنشاز ضد الانسجام ، فالزوجان يجب أن يكون لهما حياة واحدة لا أن يكون لهما حياتان مختلفتان عن بعضهما فلا يربطهما إلا روابط شكلية لا قيمة حقيقة لها على نموذج المساواة والندية الغربي ، ولنفترض أن الزوج كان مريضا ومحتاجا لها ، هل تذهب الى مباهج الحياة وتتركه حتى لو أعطاها الإذن ؟ ، وكيف تكون مبسوطه وحال زوجها صعبه؟ ، أو أنه يستدين ويستلف وهو كاره لأجل أن يرضي نزواتها وغرورها في التسلية والسفر والترفيه الذي لا يعود بفائدة حقيقية على الأسرة ، فما الترفيه إلا مسكن وقتي وليس حلا لأي مشكلة ، والزيادة فيه تدخل في باب الإسراف والسفاهة ، أعرف كثير من الأزواج ضيعوا أموالهم وهم يسافرون بزوجاتهم مع أن هذه الأموال كانت كافيه لشراء سكن ليؤمن مستقبل العائلة والأطفال ، وبعضهم يستدين لكي يسافر بزوجته التي تعودت ان تقضي كل إجازة في بلد سياحي غير الذي رأته من قبل ، لأن العودة الى نفس البلد تسبب لها الملل ، وهذا مايحذره زوجها المسكين أشد الحذر ، خصوصا أن هذه الأماكن السياحية فرصة للمستغلين وترتفع بها الأسعار أكثر من غيرها .

ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس .




اقتباس:
اوضحت اخي ان دور المراة داخل منزلها عظيم وانا لا اقلل
من اهمية ذلك ولكن للاسف مستوى التقدير ليس بمستوى اهمية
هذا الدور .. فكيف نمجد دور المراة كزوجة وام ثم ننكر عليها
ان تعيش حياة تتناسب وعظم هذا الدور ؟؟

من يستطيع أن يكافئ الوالدين مثلا على دورهما ؟ وأجر الوالدين على الله ، من يستطيع أن يكافئ الأم على أمومتها ؟، بل ومن يستطيع أن يكافئ الشهداء؟ ، فهم قدموا أثمن ماعندهم لأجل قضاياهم ، فالله هو الذي يكافئهم وأجرهم على الله ، ولولا رجاء المكافأة والمثوبة من الله لقصر الكثيرون في عملهم وأدوراهم ، لأن الكثير من الناس لا يقدرون مايُقدم لهم ، ومن يقدرون لا يقدرون على جزاء ماقدم لهم ، والفضل للمتقدم ، فلنعطي بلا حساب إذاً مادام المجال مجال خير وحق ، ونعيش بالخير أفضل من أن نعيش بعقلية مادية تعتمد على خذ وهات ، وجزاء المحسنين على الله ، عملية البيع والشراء لا تنتج محبة حقيقية بين الناس ، تنتج المحبة من العطاء بلا حساب ، هكذا كانت الأمهات الحقيقيات والزوجات الوفيات يعطين بلا حساب مما يجعل الرجل يخجل بالأخير إذا كان مقصر ، ويجعل الأبناء والبنات يطأطون رؤوسهم إجلالا لتضحيات والديهم .




اقتباس:
اذا كنا يا اخي الوراق نريد تشجيع المراة على استغلال
طاقتها واثبات نفسها داخل المنزل بدلا من الخارج فلا يكفي فقط
ان نوضح ايجابيات العمل داخل المنزل .. او سلبيات العمل خارجه
بل يجب ايضا ان يوفر الرجال لها داخل المنزل ما يوفره العمل لها خارج
المنزل .. ! بمعنى ان يقدرو دورها التقدير الصحيح ويدعمونها بالشكل
الذي تحتاجه ولذلك صور كثيرة .. لا ان يكتفو بمنعها من العمل
خارج المنزل فحسب !
من ينتظر المجتمع والعالم أن يكونا فاضلين ليكون هو فاضل حينئذ ، هذا النوع لم يجعل نفسه في مقدمة الفاضلين بل جعل نفسه في المؤخره ، الفضيلة والخير تستحق أن نبدأ بها ولو لوحدنا ، لا أن ننتظر الناس مثلا أن يكونوا أخلاقيين حتى نكون نحن أخلاقيين وإلا فلا ، الله قال ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) فعلينا أن نعمل الصح أولا ، وكل من فيه خير سيلتفتون الى عملنا ، ومن ليس فيه خير سيخجل من نفسه .

آسف على الإطاله ولا ألزم أحدا برأيي ورأيي لي في الأول والأخير إلا من أراد أن يأخذ منه ولو شيئأ بسيطا سيكون بمثابة الجائزة لي ، وإن لم يقبله أي أحد فلا يعني هذا التخلي عنه ، خصوصا بعدما صار وحيدا ، وشكراً
رد مع اقتباس