اختي الكريمة :
1- جعل الله القوامة للرجل لقيادة الأسرة ومكنه بالعقل الغالب على العاطفة لييسر له ما كلفه به من القيام بأمرها
2- عصبية زوجك مرت عليها سنوات طويلة دون نفور شديد منك بدليل وجودكما معا حتى هذه السن.
3- حب الرجل لابنتك هو كما أتوقع من حب التملك وهو رغبة الإنسان بما يحب بكل جوارحه وما يمكنه من الحصول عليه حتى يمتلكه ثم يعافه.
4- جرأت الرجل في الوصول لوالدها رغم ما حصل قبل ذلك لا يدل على اخلاق تستحق الاستجابة لطلبه لعدم وجود الحياء مما فعل من ذنب وهو متزوج وذو أسرة ويخون ثم يبحث عمن خانت الله وأهلها معه لتكون زوجة وكيف سينام مع خائنة وإن كان هو خائن إلا أنه لن يرى إلا خيانتها..
5- هذا الرجل لم يحب ابنتك بل أحب الفتاة التي في النت ( هي ابنتك ولكن بأسلوب حالم شاعري) قد يفتقده في الواقع مع زوجته ولو تزوجها لن يرى تلك الفتاة بل زوجة ثانية تعرف عليها من النت وتريد حقها كزوجة ثانية).
6- تحتاج ابنتك للحضور هنا لتعديل نفسيتها من الخائن للقبول بالشاب أو بغيره .
7- لا يجب على الزوج أن يطيع زوجته وابنته على ما تملي عليه قلوبهما ليكون زوجاً صالحاً بل الزوج الصالح هو من يفعل لهم ما هو خير لهم.
أسأل الله العلي القدير لكم الخير وأن ييسر أمركم والمسلمين .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
