لا ادري ماذا اقول اشعر بالضياع في مرحلة من المراحل لم اكن اشعر اني كباقي الاطفال لم اشعر بحنان الاب او الام لم ادرك لماذا كانت تقسو امي علي لكنني الان بعدما كبرت وفهمت الدنيا وجدت لها العذر علمت انها من ضغط والدي وحرمانه لها من رؤية اهلها كانت تصب غضبها علينا لم تتخذ يوما قرارا بالعودة لاهلها او ترك والدي خوفا علينا وهذا ما لم اكن ادركه وانا صغيرة لكن كان يحدث معي شيء يقتلني عندما كنت مع والدي في البيت لوحدنا كان يخبرني ان اختي ليست ابنته وانها تزوج امي ليستر عليها كنت صغيرة على هذا الكلام ولم اكن ادرك معناه قد يكون قد سكر في لحظتها وقال هذا الكلام لاني لا استطيع تصديقه الان كان يصف لي امور جنسية تحصل بين ناس فس مكتبه ايضا لم اكن افهم ذلك الكلام الا انه لازال راسخ في عقلي حتى الان لا ادري لماذا كان يقول لي هذه الامور مع العلم انه لم يتحرش بس ابدا ولم يقترب مني بطريقة خاطئة لكن مجرد هذا الكلام الذي لا يزال عالقا في رأسي حتى الان يجعلني اشعر بالضياع هذا من جهة من جهة اخرى كنت عندما يتركني في السوق لابيع له الخضار عندما كان يحاسبني بالنقود اذا وجد المبلغ ناقص قرش كان يضربني مع انني لم اخذ شيئا انا اسامحه الان على كل شيء لكني لا استطيع نسيان شيء اذكر في احد المرات انه ضربني بقطعة حديد لتي تستعمل في البناء لاني ناديت على ابنت عمي باسمها بالشارع يومها كان كل الضرب على ضهري تورم ضهري وكانت امي تبكي وهي تعمل لي الكمادات لا ادري ماذا اقول ايضا عندما كنت اذهب لاشتري له المشروب كان صاحب الخمارة يتحرش بي وانا كنت صغيرة ولم اكن افهم ما الذي يحصل الا انني ادركته بعد حين لكني لم استطع ان اخبر والدي الا انني كنت ابكي عندما كان يرسلني الى هناك وكنت اخبره انني لا اود ان ارجع لكنه كان يجبرني مع العلم ان المكان لم يكن قريبا علينا الا انه كان يصر ان اذهب لانه كان يعتبر انني صبي لست بنت كان يعاملني معاملة الصبيان لا اذكر يوما انني اهتميت بملابس العيد او بما يفعل الاطفال بالعيد اول مرة رأيت مدينة الملاهي كان عمري 11سنة ولم اكن اعرف ما هي رئيتها عن بعد لكن اعجبني شكلها اختنقت